ذكر وزير الداخلية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، انّ بلاده تقدمت بطلب واضح لإجراءات مستهدفة فى ليبيا، فى إطار القانون الدولى، مؤكدا سعى روما إلى حشد إجماع دولى لإغراق قوارب المتاجرين بالبشر، قبل مغادرتها السواحل الليبية، مضيفا، فى تصريحات صحفية، أنّ هذه المهمة «لا نستطيع القيام بها بمفردنا، لأنها ستكون بمثابة إعلان حالة حرب، لذا فيجب أن يكون هذا الأمر واضحا»، قائلا: إن «هناك مفاوضات جارية للحصول على تفويض دولى، بينما لا يزال علينا تحديد آليات التنفيذ، وينبغى فعل ذلك فورا». وقد أعلنت البحرية الإيطالية والفرنسية إنقاذ ما يقرب من 3000 مهاجر كانوا على متن عدد من القوارب فى مياه البحر المتوسط، أول من أمس، فى الوقت الذى أكدت فيه السلطات المصرية ضبط 14 أردنيا، فى أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا. وذكرت مصادر بقوة الحماية، فى تصريحات لها أمس، أن المهاجرين من الرجال والنساء والأطفال كانوا موجودين فى أماكن مختلفة من الجفرة، بينهم 480 مهاجرًا قبض عليهم فى إحدى المزارع بمدينة ودان، و70 فى بوابة زلة، والآخرون فى أماكن أخرى من المنطقة. ومن ناحية أخرى، وافق مجلس الوزراء الليبى على صرف مبلغ مالى، بقيمة عشرة ملايين دينار، للأسر الليبية المهجرة إلى مصر وتونس، خلال شهر رمضان المقبل، على أن تصرف المنح وفق القوائم المعدة من قبل اللجنة المختصة.