كشف المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية ورئيس اللجنة المكلفة بتعديل قوانين الانتخابات حجم المشكلة التى تعانى منها اللجنة فى تقسيم الدوائر الفردية. وقال إننا طالبنا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بالترقيم فى بعض أرقام السكان والناخبين، وتبين أن هناك تناقضات بين الأرقام الموجودة فى قاعدة البيانات المتوفرة لدينا ولدى اللجنة العليا للانتخابات فالمشكلة الأولى بل الأزمة هى فى دقة البيانات العاكسة لصحة التمثيل فى بعض الدوائر.وأشار فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أمس إلى أنه تتم مراجعة تعداد كل دائرة ومقارنتها بقاعدة البيانات القديمة لمعرفة نسب الزيادة فى كل دائرة وهل هى منطقية أم لا واللجنة طالبت الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء والتنمية الإدارية واللجنة العليا للانتخابات بجواب مختوم يعكس التعداد الدقيق للدوائر التى فيها مشكلات والتى تتراوح بين 10 و 12 دائرة ، و أن الجهاز يجرى عمليات التدقيق ومراجعة دقيقة . وأشار إلى أن انسلاخ دوائر مثل الشواشنة من يوسف الصديق ، ويوسف الصديق نفسها خرجت من أبشواى بمحافظة الفيوم ، والمعصرة من حلوان ، وطرة البلد من المعادى ، فضلا على كون حلوان فى يوم ما كانت محافظة ورجعت مع القاهرة ، وأكتوبر رجعت مرة أخرى للجيزة، هذا الانسلاخ أدى إلى تضارب فى البيانات والإحصائيات العاكسة للناخبين والسكان فى هذه المناطق.