أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن العشرة أشخاص الذين قيل إنهم وقعوا للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي, بعضهم كان تابعا للجماعة وقدموا استقالاتهم منذ سنوات، لكنهم حاليا لا ينتمون إليها وقال عبدالعظيم أبو سيف الشرقاوي إن طارق حسن جودة منسق حملة أبو الفتوح ببني سويف هو نجل المرحوم حسن جودة عضو مكتب إرشاد الإخوان ومؤسس جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف, لكن طارق قدم استقالته إلي مسئول المكتب الإداري للجماعة في المحافظة. وكان عشرة أشخاص قيل إنهم ينتمون للإخوان قد وقعوا توكيلات لأبو الفتوح ببني سويف, وهم زين أبوالسعود كشك ومحمد الكردي البطوجي وياسين عبدالعليم عضو النائب السابق بالبرلمان وعثمان عبدالحليم ورزق عفيفي جاد ومحمد الحسيني مصطفي والمهندس عبدالرحمن حسن جودة وبدوي حسين وعبدالرءوف محمد إسماعيل. وأوضح الشرقاوي أن بدوي حسين الذي كان يعمل في جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف والتي كانت الجماعة في المحافظة تعمل من خلالها نظرا للتضييق الأمني, طلب أن يقدم اعتذارا للدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة بسبب ما أثارته بعض الصحف. كما نفي محمد عبدالله سباق مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين ببني سويف أن يكون هناك أي انشقاق داخل قيادات المكتب الإداري للجماعة بالمحافظة, وأنه لم يقم أي من أعضاء المكتب بعمل توكيلات لأي مرشح من مرشحي الرئاسة المحتملين, وأن الذين ذكرت أسماؤهم علي أنهم أعضاء بالمكتب الإداري هم افراد ليسوا أعضاء بالمكتب, وأغلبهم تم فصله من الجماعة من قبل. وفي الوقت نفسه أكد شباب الإخوان المسلمين من مديري صفحة( أنا إخوان وملتزم بقرار الجماعة في انتخابات الرئاسة) علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حاجة الأمة إلي جماعة مترابطة موحدة قادرة علي حفظ كيان الأمة والدفاع عن مكتسبات الثورة, وقالوا لقد تربينا في هذه الجماعة علي أن نرجو بكل ما نفعل وجه الله. ونعلن ما نؤمن به في صدق وشفافية, لا نخاف في الحق لومة لائم, وما كان إعلان التزامنا بقرارات الجماعة التي شرفنا الله بالانضمام إليها إلا علامة في هذا السياق. وأوضح الشباب أن دعمهم للمرشح الرئاسي الذي تتفق عليه الجماعة وتعلنه ليس بحكم أنهم جزء لا يتجزأ من الجماعة فحسب, بل دعم لتحقيق الهدف الأسمي من نيل حرية الأمة وتوحدها.