قال رامى جلال المتحدث الرسمى باسم الاتحاد الوطنى الديمقراطى »صحوة مصر«: « ان المكتب السياسى بقيادة الدكتور عبد الجليل مصطفى مؤسس القائمة يقوم بمحاولات جدية لتشكل القائمة الرابعة والخاصة بالقطاع الغربى (الإسكندريةالبحيرة مطروح)، ويردنا الآن العديد من الترشيحات من جهات مختلفة نعمل على فرز أولى لها، تمهيداً لعرضها قريباً على اللجنة المحايدة لاختيار المرشحين لتفعيل المعايير المتفق عليها والتى قامت عليها القوائم». وأشار المتحدث الرسمى للقائمة إلى أن الشكل الحالى لقوائم «صحوة مصر» هو نتاج شهور من العمل الجاد والشاق، وبناء عليه من غير المنطقى أن يتم إلقاء هذا الجهد جانباً والبدء من جديد، كما أن أعضاء قوائم «صحوة مصر» ال 105 فى القطاعات الثلاثة إلى جانب ال 15 الآخرين الذين يتم اختيارهم لتكوين القطاع الرابع ليصبحوا 120 عضوا هم كفاءات محترمة نعتز بهم وليسوا «قطعاً للشطرنج» ليتم تحريكهم وتوزيعهم على رقعة المشهد السياسي، والتغييرات ستكون فى حدود ما قد يستجد من ظروف ومتغيرات عند بعد المترشحين، وطبقا لمنطوق القانون والتوزيع الجغرافى للقوائم. وعن انضمام أحزاب جديدة ل «صحوة مصر» أكد جلال أن القوائم بالأساس قوائم فئوية وليست حزبية، ومع ذلك نرحب بالجميع على أرضية وطنية وعلى أساس المعايير التى اتفقنا عليها منذ شهور، مع ملاحظة أنه لا وقت لدينا لاضاعته مع هواة التقاط الصور ومحبى السفسطة والحوارات غير المجدية«. وشدد جلال على أن «قائمة صحوة مصر» لا تعرف لغة التربيطات والصفقات، ولا نُعوّل على أحد غير فطنة الشعب المصرى الذى يبهر الجميع دائماً، فالانتخابات عملية تتضمن فكرة التنافس وطرح وجهات النظر المختلفة، ونحن نرحب بمنافسة أى كيان أو فصيل، والاختيار النهائى سيكون للناخب المصرى الواعي، ولا كلمة بعد كلمته. وما يحدث هو مواءمات سياسية قائمة على منطق سليم يتعاطى مع الواقع السياسى ويتعامل مع ما هو كائن وليس مع ما يجب أن يكون، وفى طريق هذا المنطق لا يخيفنا لا المال السياسى ولا المتاجرة بالدين، فلن يصح فى النهاية غير الصحيح». وعن ترشح المصريين من مزدوجى الجنسية قال جلال: المساواة بين المصريين جميعهم هى قيمة دستورية لا يجب الالتفاف حولها، ولكل مواطن مصرى الحق فى التصويت وفى الترشُّح أيضاً، ولا يجب أن نخشى من وصول حاملى أى جنسية للبرلمان، لأن هناك ضرورة للحصول على إذن من الدولة المصرية للتجنس بجنسية دولة أخري، وفى هذا ضبط للأمور.