قتل 24شخصا فى غارات جوية من قوات النظام على مدينة إدلب وريفها، استهدفت إحداها ملجأ قتل فيه أطفال ونساء. وأوضح المرصد السورى لحقوق الانسان، أمس، أن 12 مواطنا، بينهم طفلان وسبع مواطنات قتلوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مبني، كان يتخذ المواطنون من قبوه ملجأ فى سراقب (جنوب شرق ادلب)، فى حين قتلت مواطنة استشهدت جراء قصف جوى على كورين الواقعة جنوب غرب مدينة إدلب. وأشار المرصد إلى تجدد القصف أمس على البلدة، مضيفا أن الطيران المروحى ألقى براميل متفجرة عدة على سراقب.ونقل الاعلام الرسمى السورى عن مصدر عسكري، إن «سلاح الجو فى الجيش العربى السورى استهدف تجمعات للإرهابيين وأوكارهم» فى ريف إدلب، معددا قرى عدة بينها كورين، ومشيرا إلى «مقتل العشرات وتدمير عربات مزودة برشاشات».وفى داخل مدينة إدلب، قتل 11 رجلا على الأقل جراء قصف للطيران الحربى لم يعرف الهدف الذى طاله بالتحديد. كما لم يعرف ما إذا كان القتلى من المقاتلين أم من المدنيين.
يأتى ذلك فى الوقت، الذى أعلنت فيه الأممالمتحدة، أن مبعوثها إلى سوريا ستيفان دى ميستورا ينوى إجراء مشاورات مع الفصائل السورية والدول المعنية فى مايو المقبل فى جنيف بشأن خطته المتعلقة بتجميد القتال فى حلب أولا كمدخل لحل الأزمة التى دخلت عامها الرابع الشهر الماضي، ونقلت قناة «سكاى نيوز» باللغة العربية عن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك قوله، إن هذه المشاورات ستبدأ فى جنيف من دون اتفاق مسبق مع المشاركين، ويمكن أن تعقد لاحقا فى مكان آخر. وأوضح دوجاريك أن الهدف من المشاورات جمع أفكار والتوصل إلى تفاهم حول كيفية التقدم، استنادا إلى بيان جنيف الذى يحدد مبادئ انتقال سياسى فى سوريا، وأضاف "من المهم أن تشمل هذه المشاورات جميع من لهم تأثير فى النزاع القائم، لكن اللائحة النهائية لمن سيدعون للمشاركة فى هذا الجهد الجديد، لم تحدد بعد بمن فيهم إيران".
ومن ناحية أخري، أعلنت الشرطة البريطانية، أنها ألقت القبض على أربعة بريطانيين لدى عودتهم إلى البلاد أمس، بعد أن اعتقلوا فى تركيا للاشتباه بأنهم حاولوا التسلل عبر الحدود إلى سوريا. وكان الأربعة ضمن مجموعة تضم تسعة أشخاص من عائلة واحدة واعتقلوا فى تركيا مطلع الشهر الحالي. ومن بين التسعة شاب يبلغ من العمر 21عاما ذكرت وسائل إعلام، أن اسمه وحيد أحمد، وهو ابن سياسى بريطانى وألقى القبض عليه لدى عودته إلى بريطانيا.