اكد المجلس التصديري للصناعات الكيماوية عن تراجع الصادرات بنسبة 23% خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بسبب توقفها لاسواق العراق وسوريا وليبيا واليمن بسبب الاضطرابات السياسية وعدم التحرك لايجاد اسواق بديلة ، الي جانب عدم حل مشكلة التحويلات النقدية من السوق السودانية والتي تفاقمت في ظل تعليمات البنك المركزي بعدم قبول الايداعات النقدية من العملات الاجنبية للافراد والشركات باكثر من 10 الاف دولار يوميا و50 الف دولار شهريا. وقال الدكتور وليد هلال رئيس المجلس ان اسباب تراجع الصادرات المصرية تشمل ايضا ارتفاع اسعار صرف الدولار مقابل اليورو ما اضر بتنافسية منتجاتنا في اسواق فرنسا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا والتي تستحوذ علي 48 % من اجمالي الصادرات المصرية من قطاع الصناعات الكيماوية وهو ما ادي لتراجع صادرات القطاع لاسواق الدول الاربع بنحو 13%. وطالب الحكومة بسرعة التدخل لمواجهة العوامل السلبية التي تهدد بمزيد من الانهيار بحجم وقيمة الصادرات المصرية مع سرعة انشاء خط ملاحي مباشر بين مصر والاسواق الافريقية التي يمكنها ان تصبح بديلا عن الاسواق العربية التي تشهد حروبا اهلية. وأشاد هاني قسيس بقرارات البنك المركزي الاخيره فيما يتعلق بالدولار مشيرا الي انه لا اعتراص علي هذه القرارات الا فيما يتعلق بتوريد الحصيله الدولاريه لبعض الدول للبنوك وهي التي تواجه مشاكل حاليا في التحويل النقدي كالعراق وسوريا وليبيا وسوريا والسودان مطالبا بان يقدم المصدر شهاده للتصدير من احد الموانيء مثبت بها قيمه الرسالة التي سيتم تصديرها وتوريد حصيلتها كاش للبنك. من جهه اخري اكد هان بينج المستشار التجاري الصيني لدي مصر ان الحكومة الصينية تعكف حاليا علي ترجمة المواصفات القياسية المصرية الي اللغة الصينية للالتزام بها عند اصدار شهادات الفحص المسبق للصادرات الصينية الي مصر والمعروفة اختصارا بشهادة CIQ .