فى إطار فضيحة البريد الإلكترونى الخاصة بهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أفرجت وزارة الخارجية الأمريكية عن رسائل إلكترونية تبادلتها كلينتون، فى أثناء عملها فى إدارة الرئيس باراك أوباما، مع مستشارتها هوما عابدين وحصلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية على نسخ منها. وتركزت الرسالة الأولى حول قصف طائرات أمريكية دون طيار لمواقع باكستانية، وقد دفع رد كلينتون على عابدين الوكالة إلى اتهام الوزيرة السابقة بالخلط بين ما هو شخصى وعام، حيث اختتمت ردها على مستشارتها المقربة بسؤال حول "الديكور" الداخلى لمنزلها، على ما يبدو.أما الرسالة الثانية فكانت عبارة عن ملخص لاجتماع بين السيناتور الجمهورى جون ماكين ومسئولين مصريين بارزين فى 2011، إلا أن الرسالة لم تتضمن أى معلومات حساسة أو سرية عن الوضع فى مصر.وأكدت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أنها اطلعت على المعلومات التى تضمنتها هذه الرسائل بموجب قانون حرية تداول المعلومات.وأشار التقرير إلى أن هيلارى كلينتون استخدمت جهاز "آى باد" لتشغيل بريدها الخاص يعتمد على شبكة خادم خاصة بالمنطقة التى تقيم فيها فى نيويورك، إلى جانب جهاز "البلاك بيري" والذى يشغل بريدها الرسمى والمفترض أن يعمل على جهاز خادم سري.وعلى الرغم من تأكيدات كلينتون المستمرة أن بريدها لم يتعرض لأى عمليات قرصنة، إلا أن مجلة "باسيفيك ستاندرد" الأمريكية كشفت عن تسريبات لأحد قراصنة الكمبيوتر تمكن من اختراق البريد الإليكترونى لسيدنى بلومنثال الصديقة المقربة لعائلة كلينتون وإحدى مساعدات الوزيرة.