أصدرت اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات رئاسة الجمهورية عدة قرارات جديدة, من أبرزها السماح لأول مرة في تاريخ الانتخابات المصرية بمشاركة أبناء المصريين بالخارج الجيل الثاني من المصريين المولودين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المقبلة, حيث وافقت اللجنة علي إدراج المصريين في الخارج ممن يحملون بطاقات الرقم القومي غير ثابت بها محل الإقامة داخل مصر في كشوف الانتخابات الرئاسية للمشاركة في الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية, توثيقا لارتباطهم بالوطن الأم. كما اتفقت اللجنة القضائية مع وزارة الخارجية علي توفير مائة ألف نموذج تأييد سيتم إرسالها إلي البعثات الدبلوماسية بالخارج, تمكينا للمصريين في الخارج من ممارسة دورهم في تأييد من يرغبون في ترشحهم لرئاسة الجمهورية, حيث سيتم التصديق علي هذه النماذج بدون رسوم, ويقوم مؤيدو المرشحين بإرسالها إلي راغبي ا لترشح بطريقتهم. كما تسلمت الأمانة العامة للجنة الانتخابات أولي الاسطوانات المدمجة المسجل عليها معلومات المؤيدين ليتم إدراجها علي قاعدة بيانات تأييد المرشحين باللجنة. وفي مشهد اعتراض يعبر عن غضب عامة المصريين من وسائل الإعلام المختلفة التي تركز علي البسطاء من المترددين علي اللجنة القضائية, وقف سائق تاكسي أمام مقر اللجنة وأخذ يصيح بصوت مرتفع في وجه كاميرات القنوات التليفزيونية قائلا: حرام عليكم اللي بتعملوه في مصر, مصر أكبر من هذا, فهل يعقل أن قهوجيا وعاملا يريدان ترشيح نفسيهما لرئاسة مصر!! أمريكا نفسها كان لها6 مرشحين فقط للرئاسة تمت تصفيتهم إلي اثنين فقط. أكد الدكتور أحمد عوض الصعيدي المرشح الرسمي لحزب مصر القومي رفضه لمزايدات وألاعيب السياسية التي ينتهجها البعض بوجود شرخ في الهيئة العليا الشرعية للحزب والذين وقفوا خلفه ودعم ترشحه للرئاسة. وقال في بيان وزعه أمس أمام اللجنة العليا إنه قدم بلاغا للنائب العام ضد الأمين العام السابق للوطني المنحل بالمنوفية مغاوري شحاته وعفت السادات مشيرا إلي أنهما فصلا من الحزب ولا صفة لهما حاليا ولا يحق لأي منهما التحدث باسم الحزب بينما صرح روفائيل بوليس نائب رئيس الحزب بأن ترشيح الصعيدي جاء بموافقة9 أعضاء من الهيئة العليا من أصل11 عضوا بينما أكد الدكتور علاء الصاوي أمين عام الحزب أن جميع المستندات التي قدمها الصعيدي للجنة العليا سليمة ولا مجال للتشكيك فيها. وقد استدعت اللجنة العليا للانتخابات أمس الدكتور أحمد عوض الصعيدي لمعرفة حقيقة موقفه القانوني في الحزب.