"شانجري لا "المصرية المدينة الساحرة التي ستتوفق على جميع المدن العالمية في القرن الحادي والعشرين كما وصفتها هيئة الإذاعة البريطانية مؤكدة أن مصر بعاصمتها الإدارية الجديدة ستكون مدينة الأحلام العالمية التي تشبه المدينة الفاضلة في رواية الكاتب البريطانى جيمس هيلتون بعنوان الأفق المحدود وتعادل المدينة الإدارية الجديدة في حجمها ومكانتها دولة سنغافورة بل تعد واحدة من اكبر المشاريع العمرانية في العالم أجمع. وبمقارنة العاصمة الإدارية المصرية الجديدة بعواصم العالم الإدارية يتضح أنها تعادل 12ضعف مدينة مانهاتن و9 أضعاف مدينة كانبيرا بل زادت عاصمتها المصرية الجديدة 7 أضعاف عن مدينة باريس عاصمة فرنسا بل جعلت من واشنطن تتأخر فى ترتيبها إلى المرحلة الخامسة بعد مصر اذ تعادل مساحة العاصمة الإدارية 4 أضعاف مساحة العاصمة الأمريكيةواشنطن . اما حديقة مدينة عاصمتنا الجديدة فهى حكاية أخرى من حيث المساحة والخضرة والجمال وتبلغ مساحتها 8كيلو مترات مربعة وتعادل فى مساحتها 6مرات لحديقة هايد بارك الشهيرة بلندن وتزيد بمعدل 9مرات فى مساحتها عن منتجعات وولد سينتوسا وتصل مساحة الحديقة الترفيهية للعاصمة الإدارية الجديدة إلى أكثر من 4مرات فى مساحتها عن يونفرسال ستود يوز وهى اكبر بمعدل مرتين ونصف عن الحديقة المركزية فى نيويورك ومطار المدينة يزيد علي مطار هيثرو فى لندن بمعدل مرة ونصف المرة اللهم بارك .
وتحتل منطقة الأعمال المركزية مساحة لا بأس منها فى العاصمة الإدارية وتتفوق على منطقة الأعمال المركزية في شيكاغو ونيويورك بمعدل الضعفين تقريبا وتعادل المنطقة الإدارية للحكومة بالمدينة ضعف مساحة منطقة السفارات فى برلين بنحو ثلاثة أضعاف وضعفى نفس المساحة لمنطقة السفارات فى باريس ،أما منطقة المعرفة والابتكار فتزيد علي مساحة مركز سياتل بمرة ونصف المرة وثلاثة أضعاف نفس المساحة فى مدينة كيندال ببوسطن . ماسبق هو ما يخص مدينة شانجرى لا المصرية الجديدة وتفوقها على مثيلا تها في العالم اجمع من حيث المساحة والشكل والمضمون واحدث طراز من حيث المبانى والشكل والخدمات وتكنولوجيا العصر. أما ماهى المدينة الجديدة فهى باختصار مدينة إدارية جديدة تم توقيع عقدها على هامش المؤتمر الاقتصادي الناجح سياسيا قبل نجاحه اقتصاديا مع الجانب الاماراتى الذى انشأ شركة خاصة من خلال شركة اعمار العقارية مع مجموعة مستثمرين عرب وخليجيين ومصريين ومساحتها تبلغ نحو 700كيومتر مربع وهى امتداد طبيعى لمنطقة شرق القاهرة وستكون حلقة الوصل بين محور قناة السويس الجديد والقاهرة وهو مشروع متكامل به جميع مقومات البنية التحتية للمدن العالمية بل على احدث طراز وتضم بجانب المناطق الإدارية الحكومية ومجلس الشعب وقصر الرئاسة والوزارات والسفارات العديد من المدارس والمستشفيات والعمارات السكنية الشاهقة والفنادق ومراكز التسوق . وتشتمل المدينة الإدارية الجديدة علي25 منطقة متعددة الأغراض تتضمن نحو 100 حى،21منطقة سكنية ،ومطارا دوليا ،شبكة للمياه والصرف الصحى بطول 20 كيلو مترا ،غرف فندقية تصل إلى نحو 40الف غرفة و18 مستشفى إقليمي بخلاف 663 مرفقا صحيا ، 1900مؤسسة تعليمية، 1250مبنى لدور العبادة للديانتين ، القطار الصينى الحديث الذى سيربطها بالمدن حولها إضافة إلي 100كيلومتر لوسائل النقل المختلفة .
بالفعل ما سبق يؤكد أنها ستكون مدينة الأحلام كما اشرنا فى بداية المقال فالشكر كل الشكر للجانب الاماراتى العظيم الذى سيتكفل ببنائها والشكر كل الشكر لمن أسهم فى نجاح المؤتمر الاقتصادي وعلينا كمسئولين وشعب وقيادة التعاون الكامل والإخلاص فى العمل حتى تجد كل المشروعات النور ويجني ثمارها كل أبناء الشعب المصري العظيم وتحيا مصر وتحيا مدينة شانجرى لا المصرية. لمزيد من مقالات فهمي السيد