بالصور| حقائق مُلفتة عن مشروع «العاصمة الإدارية»

تنشر بوابة "التحرير" تفاصيل مشروع العاصمة الإدارية "العاصمة.. القاهرة"، التي عرضها وزير الإسكان خلال الجلسة الثانية بالمؤتمر الاقتصادي مساء أمس، حيث يمثل المشروع علامة فارقة في العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعمل البلدان جنبًا إلى جنب لتعزيز النمو الاقتصادي المصري.
ويعد "العاصمة.. القاهرة"، الذي تم إطلاقه بتوجيه ودعم من القيادة السياسية في مصر، واحدًا من أكبر مشاريع تطوير البنية التحتية العمرانية في العالم، ومن شأنه أن يحفز النهضة الحديثة للاقتصاد المصري.
ويستند المشروع إلى رؤية وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية في مصر، وسيتم تطويره من قبل شركة "كابيتال سيتي بارتنرز المحدودة"، ويقام المشروع على مساحة تصل إلى 700 كيلو متر مربع، مما يجعله أحد أضخم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع تطوير البنية التحتية المصرية.
ويشكل المشروع امتدادًا طبيعيًا لمنطقة شرق القاهرة، وبالتالي سيكون حلقة وصل حيوية بين "محور قناة السويس" والقاهرة، ولكونه مشروعًا تطويريًا شاملًا بالفعل لشعب مصر كله، سيلعب "العاصمة.. القاهرة" دورًا مهمًا في تنويع الفرص الاقتصادية في البلاد ويخدم جميع شرائح المجتمع المصري على اختلاف مستويات دخلهم.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع بنحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي للقاهرة، فضلًا عن توفير أكثر من 1,5 مليون فرصة عمل جديدة بعد استكماله.
ويعتبر "العاصمة.. القاهرة" مشروعًا متكاملًا سيتضمن جميع مقومات البنية التحتية العمرانية للمدن عالمية الطراز، بما في ذلك المدارس، والمستشفيات، والمناطق السكنية، ومناطق الأعمال، ومراكز الابتكار والتكنولوجيا، والفنادق ومراكز التسوق.
وسيتم تنفيذ المشروع وفقًا لأرفع معايير الاستدامة، وباستخدام أحدث تقنيات الهندسة الإنشائية، مع توظيف مصادر الطاقة المتجددة بما يسد حاجة المشروع من الطاقة.
حقائق سريعة:
تم إطلاق "العاصمة.. القاهرة" بتوجيه ودعم من القيادة السياسية في مصر.
ستتولى تطوير المشروع شركة "كابيتال سيتي بارتنرز المحدودة"، الصندوق الاستثماري العالمي الخاص، وذلك استناداً إلى رؤية وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية في مصر ومن خلال شراكة مميزة بين القطاعين العام والخاص
يقام المشروع مساحة تصل إلى 700 كيلومتر مربع
يشكل المشروع امتداداً طبيعياً لمنطقة شرق القاهرة
يرتبط المشروع بطرق خارجية مع منطقة القاهرة الكبرى، والسويس، وميناء السخنة البحري، كما سيرتبط مع العالم عبر مطار دولي جديد.
سيوفر المشروع 1,5 مليون فرصة عمل جديدة.
سيحتضن أعدادًا متنامية من القاطنين تزيد على 7 ملايين نسمة.
سيتم تنفيذ المشروع وفقًا لأرقى معايير البنى التحتية للمدن الذكية والاستدامة البيئية.
يعتمد المشروع على خصائص حضرية تشجع على أنشطة المشي والتنزه في مناطقه المختلفة.
مكونات المخطط الرئيسي:
25 منطقة مختلفة الأغراض.
100حي.
21 منطقة سكنيّة.
حقول لإنتاج الطاقة المتجددة على امتداد 91 كيلومتر مربع.
مطار دولي بمساحة 16 كيلومتر مربع.
أراضٍ متاحة للتطوير العمراني-490 كيلومتر مربع.
شبكة للمياه والصرف الصحي-بطول 20 كيلومترًا.
غرف فندقية-40 ألف غرفة.
مساحات قابلة للتأجير في مراكز التسوق ومساحات تجزئة قابلة للتأجير-4,2 مليون متر مربع.
مرافق للرعاية الصحية - 663 مرفقًا، بما فيها 18 مستشفى إقليمي.
1900 مؤسسة تعليمية.
1250 مبنى لدور العبادة.
الطرق- 10 آلاف كيلومتر.
الجسور والأنفاق- 100 كيلومتر.
سكك وسائل النقل العام-250 كيلومتر.
حقائق ملفتة:
يعد "العاصمة.. القاهرة" واحدًا من أكبر مشاريع تطوير البنية التحتية العمرانية في العالم.
مساحة المشروع تعادل تقريبًا حجم سنغافورة.
المشروع يعادل 12 ضعفًا مقارنة مع مساحة منهاتن، و9 أضعاف مقارنة مع كانبيرا، كما أنه أكبر من العاصمة الفرنسية باريس بواقع 7 مرات، وواشنطن العاصمة بواقع 4 مرات.
تعادل مساحة المطار 1.3 مرة تقريبًا مساحة مطار هيثرو في لندن.
مساحة حديقة العاصمة في المشروع تبلغ 8 كيلومترات مربعة، وهي أكبر بمعدل مرتين ونصف من الحديقة المركزية في نيويورك، و6 مرات من حديقة "هايد بارك" الشهيرة بلندن.
مساحة المدينة الترفيهية أكبر بمعدل 3,5 مرة من "يونيفيرسال ستوديوز"، و9 مرات من "منتجعات وورلد سينتوسا".
مساحة "منطقة الأعمال المركزية" أكبر بمعدل 1,5 مرة من منطقة الأعمال المركزية في شيكاغو ونيويورك.
مساحة المنطقة الإدارية الحكومية أكبر بواقع 3 مرات من مساحة منطقة السفارات في برلين، وضعفي مساحة منطقة السفارات في باريس.
مساحة "منطقة المعرفة والابتكار" تعادل 2,5 مرة مساحة ميدان "كيندال" في مدينة بوسطن، و1,3 مرة مساحة مركز سياتيل في جنوب بحيرة الاتحاد.
كميات مياه الشرب في المشروع ستزيد على 20 مليون متر مكعب يومياً.