كتب جمال أبوالدهب: في تطور سريع, اشتدت حدة الخلاف بين القيادات الوفدية حول دعم أي من مرشحي الرئاسة, فبينما يري فؤاد بدراوي ومؤيديوه ضرورة دعم منصور حسن, ويزيدون علي ذلك بأن أي خروج عن قرار الحزب يعرض صاحبه إلي الفصل واعتبر طارق سباق هذه التصريحات بعيدة عن الثوابت الوفدية وأعلن استمراره في جمع التوقيعات المؤيدة لعمرو موسي, مؤكدا أن أحدا لا يملك في الوفد أن يفصل أي عضو بعيدا عن اللائحة, وهناك فريق ثالث يطالب بالدفع بمرشح وفدي يمثل الحزب. وقال سباق في لهجة حاسمة إنه لا يجرؤ أحد علي فصل وفدي قرر ممارسة حقه الديمقراطي في دعم أي مرشح رئاسي. وأضاف سباق في تصريحات خاصة ل الأهرام أن الوفد لم يرشح أحدا للرئاسة حتي يلتزم الأعضاء بمساندته, مشيرا إلي أن ما اتخذته الهيئة العليا من قرارات لا يتعدي كونه دعما للسيد منصور حسن, حيث إنه ليس عضوا في الوفد, بل كان عضوا بالحزب الوطني وأحد مؤسسيه. موضحا أنه إذا كان المكتب التنفيذي للوفد قد اتخذ قرارا في أثناء تلقي طلبات الترشح لعضوية مجلس الشعب بعدم قبول أعضاء الحزب الوطني, فمن باب أولي ألا يدعم مرشحا للرئاسة قام بتأسيس الحزب الوطني, مؤكدا أنه لا يستبعد وجود ضغوط سياسية علي الحزب من إحدي الجهات, والدليل علي ذلك أن منصور حسن أعلن ترشيحه عصرا وقررت الهيئة العليا دعمه في المساء. وقال طارق سباق ل الأهرام: إنني ملتزم حزبيا إزاء ترشيح أي من قيادات الوفد, ولكنني لن أدعم السيد منصور حسن.