نظمت الهيئة القبطية الهولندية مؤتمراً بعنوان " مصر التى فى خاطرى " برئاسة بهاء رمزى، بأمستردام ، حيث عرض المؤتمر فيلماً تسجيلياً بعنوان "مصر قاهرة الإرهاب" يتناول الفيلم نبض الشارع المصرى تجاه الاحداث وعنف الاخوان واثبات الثورة الشعبية وليس انقلاب . شاركت الهيئة القبطية الهولندية فى جلسات البرلمان الاوربى ببروكسل برئاسة بهاء رمزى رئيس الهيئة وقال عصام عبيد المتحدث الاعلامى للهيئة اننا قمنا بعرض فيلماً تسجيلياً بعنوان "مصر قاهرة الإرهاب" يتناول الفيلم نبض الشارع المصرى للبرلمان بما يثبت ان ما حدث ثورة وليس انقلاب ، وقد قدمنا طلب رسمى للبرلمان الاوربى موقع عليه ممثلين من كافة انحاء العالم ورؤساء المنظمات على ضرورة مساعدة مصر اقتصادياً ، سياسياً ، عسكريا ً لمواجهة الارهاب المنتشر فى المنطقة ، وصرف ال 5 مليار يورو ( المساعدات المجمدة ) المخصصة لمصر من دول الاتحاد الاوربى ، حيث تم توصيل الطلب لرئيس البرلمان للبت فيه .
كما طالب بهاء رمزى خلال جلسات البرلمان الاوربى ان ما حدث فى مصر ليس انقلاب وانما ثورة شعبية وندعو الاتحاد لزيارة مصر والوقوف على حقيقة الامر فى الشارع المصرى ، لان الصورة مشوهه من قبل قنوات مغرضه مثل قناة الجزيرة التى تدعم الاخوان والارهاب فى مصر
وطالبت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، أعضاء البرلمان الأوروبى بضرورة دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب، وإدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية مع تقديم مساعدات للقاهرة، مشيرة إلى أن مصر حائط السد الأخير فى المنطقة للإرهاب المتأسلم الذى يتخفى وراء قناع دينى.
وعلى جانب آخر عقدت المنظمة مؤتمرها السابع بامستردام تحت عنوان "مصر التى فى خاطرى"بامستردام حضره العديد من الشخصيات والمنظمات القبطية فى اوربا، كما عرضت الهيئة لقاءات قام بها المتحدث الرسمى للهيئة القبطية الهولندية عصام عبيد مع عدد من المواطنين بمصر،الذين أكدوا أن الصورة التى وصلت للغرب عن مصر من خلال احدى القنوات صورة خاطئة ، وأنه لولا حدوث ثورة 30 يونيو لقتل الإخوان المسيحيين.
من جانبه قال الدكتور أنطون شنودة، سكرتير الهيئة، موضحاً أن الجماعات الأصولية تنامت فى مصر وشاءت إرادة الله أن يندحر الإرهاب فى 30 يونيو، لأنهم تجاهلوا الحوار وكرهوا الآخرين وفرقوا المصريين. وأضاق "شنودة"، أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لمخطط التفتيت باستخدام ورقة الأقليات، وهو ما انتبهت إليه مصر بفضل جيشها وشعبها، مؤكدا أن أولويات مصر محاربة الإرهاب فى هذه المرحلة. وأكد "شنودة" أننا كنا نتحدث عن قضايا الأقداس ومشاكلهم وتعرضهم للتمييز والاضطهاد، نتيجة إهمال الدولة، ولكن تغييرا للأفضل حدث بعد تولى السيسى الحكم، حيث زار البابا مرتين بالكنيسة وقراراته لبناء الكنائس، التوصيات و تفعيل المادة 74 من الدستور الخاص بحظر الأحزاب الدينية، وبالتالى حظر حزب النور وإلغاء قانون ازدراء الأديان، والسماح لمزدوجى الجنسية بالترشح فى انتخابات مجلس الشعب، وقبول المؤسسات التى تمول من المال العام التحاق الأقباط بها وهى الأزهر.