أعلنت السلطات فى كوريا الجنوبية أمس، عن فتح تحقيق فى علاقة محتملة تربط منفذ الهجوم بالسكين على السفير الأمريكى مع كوريا الشمالية ، منذ رد فعل بيونج يانج على الحادث. ويواجه كيم كى-جونج اتهاما بمحاولة القتل بعد أن هاجم بالسكين السفير مارك ليبرت أمس الأول، ما أدى إلى إصابته بجرح عميق فى الوجه استلزم 80 غرزة لمعالجته. وقال يون ميونج-سون قائد الشرطة فى منطقة وسط سول، "إننا نحقق حول روابط محتملة بين المشتبه به وكوريا الشمالية "، وأضاف أنه لا يتوافر إلى الآن أى دليل على ذلك، لكنهم يحاولون تحديد ما إذا كان المتهم قد خالف قانون الأمن الوطنى أ م لا، وهو القانون السارى منذ عام 1948 لحماية كوريا الجنوبية من محاولات التسلل من الشمال الشيوعى، و يحظر أى ترويج خطى أو شفهى لأيديولوجيا كوريا الشمالية، وينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات ضد المخالفين. وكانت كوريا الشمالية، قد أشادت بالهجوم معتبرة أنه "قصاص عادل" و"عمل مقاومة" ضد الوجود الأمريكى فى كوريا الجنوبية، التى تجرى حاليا مناورات عسكرية مشتركة مع الولاياتالمتحدة. وتشير التحقيقات إلى أن المعتدى قومى متطرف على قناعة راسخة بأن واشنطن هى من العقبات الرئيسية أمام إعادة توحيد الكوريتين، وأنه تحرك بمفرده. وزار المتهم كوريا الشمالية أكثر من ست مرات بين عامى 2006-2007، كما حاول إقامة نصب فى سول تكريما لذكرى الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج إيل عند وفاته عام 2011، وسبق أن حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لرشقه السفارة اليابانية فى سول بحجر عام 2010. وفى غضون ذلك، ضبطت سلطات الجمارك فى بنجلاديش دبلوماسيا من كوريا الشمالية، وهو يحاول تهريب ذهب بقيمة 1٫4 مليون دولار لداخل البلاد. وقال المدير العام لمباحث الجمارك ،"اكتشفنا 27 كيلوجراما من الذهب فى هيئة سبائك وحلى مع سون يونج نام السكرتير الأول للسفارة الكورية الشمالية.