معهد العلوم والصحة في تشيلي وضع دراسة اثبت فيها أن الكسل أكثر خطورة من التدخين, وذلك بعد تبين ان عدد الذين يقضي عليهم الكسل اكبر من عدد الذين يموتون بسبب التدخين. وهذه الدراسة هي محصلة بحث ميداني أجراه متخصصون بالصحة العامة في المعهد الشيلي طوال خمسة أعوام علي أكثر من50 ألف شخصا في20 مدينة في امريكا الجنوبية من بينها ريو دي جانيرو بالبرازيل ومكسيكو سيتي بالمكسيك وكاراكاس بفنزويلاوبونيس اريس بالارجنتين وهي مدن يتعدي عدد سكانها المليون, فاتضح ان الذين توفوا عام2005 في عمر يزيد علي ال35 سنة وحتي ال60 تعدي ال6800 شخص, كلهم لم يمارسوا اي نشاط رياضي وكانوا مصابين بالكسل ويمضون معظم أوقاتهم بالجلوس أو مشاهدة التليفزيون لساعات طويلة وركوب السيارة عند التنقل, والكثير منهم من الطبقة الاجتماعية المتوسطة, في المقابل توفي5700 شخص بسبب التدخين, أو الاصابة بسرطان الرئة.