بعد عامين من الاتصالات والجدل القانوني, تلقت السفارة المصرية في مدريد خطابا من الحكومة الإسبانية بالموافقة النهائية علي تسليم ثماني قطع أثرية مسروقة. من مقبرة ايمب حور أحد كبار الموظفين في عصر الأسرة السادسة الفرعونية بمنطقة سقارة. القطع الأثرية المهربة كان قد تم تهريبها منذ12 سنة, وضبطت بحوزة تاجر آثار في برشلونة, وقد أرسل المجلس الأعلي للآثار لجنة لفحصها, حيث تم التأكد من قيمتها الأثرية. أيمن زين الدين سفير مصر في مدريد قال: إنه أرسل عدة خطابات للسلطات الإسبانية, مطالبا باسترداد القطع الثماني المضبوطة, استنادا لاتفاقية اليونسكو لعام1970 بشأن حظر استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة, واتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد, وبعد الموافقة النهائية يجري حاليا تحديد موعد تسلم القطع من إسبانيا.