أكد الدكتور أحمد هيكل رئيس شركة "القلعة"، أن مصر ماضية فى طريق التعافى الاقتصادي. وقال هيكل، إن مجلس إدارة الشركة وافق على ضخ استثمارات جديدة بنحو 1.7 مليار جنيه، من خلال زيادة رأس المال المدفوع من 8 مليارات جنيه إلى 9.7 مليار جنيه. من جانبه أوضح هشام الخازندار العضو المنتدب للشركة، أنه من المخطط تنفيذ الزيادة المقترحة من خلال إصدار أسهم جديدة يصل عددها إلى 340 مليون سهم، منها 255 مليون سهم نقدى عادى و85 مليون سهم نقدى ممتاز، على أن يتم الاكتتاب فى الأسهم الجديدة بشكل رئيسى من جانب قدامى المساهمين، ليبلغ بذلك إجمالى الأسهم بعد الزيادة 1.94 مليار سهم، موزعة بواقع 1.455 مليار سهم نقدى عادى و485 مليون سهم نقدى ممتاز. من ناحية أخرى، أعلنت شركة "أبراج مصر"، إحدى شركات الاستثمار العقارى المصرية عن استثمار نحو 4.5 مليار جنيه فى إنشاء أول مشروع سكنى إدارى ذكى صديق للبيئة فى مصر والشرق الأوسط على مساحة 35 ألف متر مربع. وأكد على ربيع رئيس الشركة أن الاعلان عن بدء تدشين المشروع فى هذا التوقيت وقبل أيام من انعقاد المؤتمر الاقتصادى العالمى بشرم الشيخ يبعث برسائل ايجابية للمستثمرين العرب والأجانب ومن قبلهم المصريين، تؤكد الثقة فى مناخ الاستثمار المصرى، والفرص الواعدة التى يتميز بها، وأضاف ان قطاع التطوير العقارى يعد من أهم العناصر المحركة والمؤثرة فى المنظومة الاقتصادية بشكل عام، مشيرا الى أن المشروعات الجديدة تمثل دعما مباشرا للاقتصاد ومحركا للسوق فى هذه المرحلة الصعبة. وأكد الدكتورعادل دانش رئيس شركة القرية الذكية، أن شركات اماراتية وسعودية ومصرية تستثمر أكثر من 600 مليون جنيه فى بناء ثلاثة مبان جديدة بالقرية، حيث تقيم شركة اتصالات أكبر مبنى بالقرية على مساحة 9 الاف متر، تقدر أستثمارات البناء فيه بما يصل الى 400 مليون، وتقوم شركة الملتقى العربى للاستثمار برئاسة الشيخ صالح كامل ببناء مركز لها على مساحة 2000 متر تصل تكلفته الى 120 مليون جنيه، وكذلك شركة اى فايننس احدى شركات وزارة المالية المصرية التى تنشىء مركزها الادارى على مساحة 1000 متر بتكاليف تصل الى 100 مليون بالمشاركة مع وكالة انباء الشرق الاوسط. وعلى جانب آخر، أعلن محمد مطاوع رئيس إحدى الشركات المصرية العاملة فى القطاع العقارى عن تبنيها خطة توسعية والدخول إلى أسواق جديدة لمزيد من التوسع فى قطاع الاستثمار العقارى فى الساحل الشمالى والعين السخنة والقاهرة الجديدة وهليوبوليس الجديد والشيخ زايد وأكتوبر فضلا عن تنمية مجالات أعمالها لتشمل الإدارى والتجارى والسياحى خلال الفترة المقبلة كانعكاس طبيعى لاستقرار الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية خلال السنة الماضية وأشار مطاوع إلى أن قرار ضخ هذه الاستثمارات والتوسع فى الانشاءات العقارية جاء عقب مطالب رئيس الجمهورية بضرورة الإهتمام بهذه المناطق ودعم وتنشيط السياحة وعودة الأمن والانضباط لهذه المناطق الحيوية حتى تعود مصر قبلة السائحين على مستوى العالم مرة أخرى.