الأزهر والإفتاء: ضرب التنظيمات الإرهابية فى ليبيا «جهاد فى سبيل الله والوطن»

عبر الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، عن دعمهما الكامل للتحرك السريع والقوى لجيش مِصرَ العظيمِ تجاهَ ضرب الأهداف الحيوية لتنظيم «داعش» الإرهابيِّ داخل ليبيا؛ مؤكدين أنَّ تحرُّك قواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن يُعَدُّ جهاداً فى سبيل الله والوطن.
وقال الأزهرُ فى بيان، أمس، إن جرائم تنظيم «داعش» ومَنْ على شاكلتِه تستوجب التَّصدِّى له بكلِّ بقوَّةٍ وحسمٍ، رافضًا نعتَ هذه الجماعة الإرهابية ب «الإسلاميَّة»، لأنها تُنفِّذ أجندةً استعماريةً تسعى لتفكيك الوطن العربى والإسلامي، وتحاول صنعَ صورةٍ مغلوطةٍ ومشوهةٍ ومفزعةٍ عن الإسلام والمسلمين الذين يستنكرون كُلَّ هذه الممارسات الوحشية والإجرامية.وأكد الأزهرُ وقوفَه بكلِّ ما أُوتِيَ من قوَّةٍ خلف قوَّاته المسلَّحة الباسلة فى حربها على الإرهاب، مع ثقته الكاملة فى نصر الله تعالي: (أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).من جانبه, قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن مصر تمر بأدق مراحلها وأخطرها على الإطلاق، وإنه علينا جميعًا كمصريين أن ندعم قيادتنا السياسية والعسكرية فيما تتخذه من قرارات للحرب على الإرهاب. ووجه المفتى رسالة إلى رئيس الجمهورية، قال فيها: يا سيادة الرئيس سر على بركة الله عز وجل فحربكم الشريفة على الإرهاب، هى دفاع عن النفس ودفاع عن العرض ودفاع عن الدين ودفاع عن مصر وما حولها من الدول الشقيقة، سر يا سيادة الرئيس على بركة الله وشعب مصر وراءك بالدعاء أن ينصر أبناءنا المجاهدين فى سبيل الله وفى سبيل تطهير الإسلام من هؤلاء الإرهابيين الذين شوهوا صورته.
وخاطب القوات المسلحة وسلاحها الجوي، قائلا: يا نسورنا الخفاقة فى سماء الوطن العزيز، مصر أمانة فى أعناقكم أنتم لها ومنها وهى لكم وبكم، فذودوا عنها وكونوا على قلب رجل واحد يكن النصر بعون الله حليفكم.. ويا خير أجناد الأرض طوبى لكم وبشرى لشعب أنتم حماة أوطانه، نصركم الله أيدكم الله آواكم الله».