أعلنت وزارة الأوقاف، أن المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى ينعقد بالقاهرة تحت عنوان " عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه : طريق التصحيح "، اعتبارا من 28 فبراير الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. سيعقد بمشاركة أكثر من 50 شخصية من مختلف دول العالم بينهم أكثر من عشرين مفتيًا ووزيرًا للشئون الإسلامية، يناقشون أكثر من خمسة وعشرين بحثًا علميًا متميزًا حول أخطاء بعض المنتسبين إلى الإسلام، والتوظيف السياسى للدين، وعظمة الحضارة الإسلامية، والأخطاء الفكرية والسلوكية للمنتسبين إلى الإسلام، وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلمًا على الإسلام، وآليات وسبل تجديد الخطاب الدينى وتصحيح صورة المسلمين تصحيح الصورة لدى المجتمعات العالمية. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة ما زالت تتلقى الموافقات عبر وزارة الخارجية، مضيفا أن المجلس تلقى خمسة وعشرين بحثًا مقبولًا للنشر على مستوى عالٍ من الدقة العلمية والفكرية، حول محاور المؤتمر . وأوضح الوزير أن المؤتمر يهدف إلى إبراز أن الإسلام دين مكارم الأخلاق بكل ما تعنيه الكلمة من معان, تتجلى عظمته فى أسمى معانيها فى جوانبه الأخلاقية, وإنصافه الآخر والمختلف, وإيمانه بالتنوع الحضارى والثقافي. كما يناقش المؤتمر الانحرافً الواضح لدى كثير من المنتسبين إلى الإسلام فى مجال القيم والأخلاق, وآليات تصحيح هذه الأخطاء, وسبل إزالة التشوهات والنتوءات التى لحقت بالوجه الحضارى السمح لديننا الحنيف. كما يبحث المؤتمر أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين، والتوظيف السياسى للدين، والتدمير والتخريب الذى يرتكب باسم الإسلام وتحت راية القرآن , والإسلام والقرآن من كل ذلك براء.