داهمت طائرات الأباتشى 3 أوكار للإرهابيين جنوبى مدينة الشيخ زويد، وتمكنت من قتل 7 على الاقل منهم 3 إرهابيين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعى محملة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأوضح مصدر أمنى مسئول بمسرح العمليات أن قوات الجيش تمكنت من القبض على 19 من العناصر الارهابية بمنطقة «وادى لافي» برفح بعد قصف اماكن تجمعهم ومحاولتهم الفرار فى الصحراء، وأضاف أن الإرهابيين أطلقوا قذيفة «آر بى جي» أصابت منزلا لأحد المدنيين، ما أسفر عن اصابه اثنين منهم. من جانبها شنت قوات الشرطة حملة مداهمات مكبرة لمنطقة حى الصفا بالعريش، والذى يتجمع فيه أعدادا كبيرة من العناصر الإرهابية والمطلوبة أمنيا، وأوضح مصدر بمديرية أمن شمال سيناء أن الأجهزة الأمنية اشتبكت مع عدد من المطلوبين أمنيا بالأسلحة الآلية وتمكنت من القبض على 7 منهم بحوزتهم أسلحة آلية.وأوضح المصدر أن قوات الشرطة المشاركة فى الحملة أثناء مداهمة أحد المنازل بالحي، وجد به 3 أطفال، فألغت مداهماتها خوفا على حياه الأطفال، وأشار المصدر إلى أن المنزل كان يختبئ به أحد المطلوبين أمنيا، وتم عمل كردون حول المنزل دون مداهمته بالأسلحة، وتمكنت من القبض عليه فى أثناء محاولته الهرب.من ناحية أخرى قام الارهابيون منتصف ليلة أمس الأول بتفجير خط قديم للغاز لايوجد به غاز بمنطقة «الطويل»، وأوضح مصدر أمنى أن الهدف من تفجير خط قديم للغاز هو عمل كمين لقوات الأمن بقيامهم بزراعة عبوة ناسفة فى طريق القوات أثناء ذهابها الى منطقة التفجير، وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن لم تبتلع هذا الطعم وأرسلت طائرة أباتشى دكت سيارة للتكفيريين بموقع التفجير.مواطنون بدرجة جنودوعلى الجانب الاجتماعى بشمال سيناء شدد الأهالى والمواطنون على أن ثقتهم فى قدرة القوات المسلحة والشرطة ثابتة لا تتأثر مهما حاول أعداء مصر النيل منها.. «نشعر بالطمأنينة كلما رأينا قوات الأمن تمر وسط الأسواق».. هذا ما أكده الجميع فى شارع السوق التجارى بوسط العريش، ويقول الحاج محمد حسنين صاحب محل عطارة إن وجود رجال القوات المسلحة وسط السوق وقبل دخول المواطنين وانتظار تلك القوات أمام السوق أشعرنا بالأمن والأمان بالإضافة إلى أننا بعد الساعة السابعة مساء كل يوم لا يستطيع احد أن يخرج من منزله وإلا يعرض حياته للخطر ولكن إذا احتاج أى مواطن لمساعدة أو مريض يحتاج إلى علاج على الفور يتوجه رجال القوات المسلحة بكافة وسائل المساعدة.الإجرام التكفيرى ويضيف الشيخ ناصر الخوجة من الشيخ زويد قائلا: «كنا نعتاد فى فترات سابقة مشاهدة الإرهابيين يستقلون الدراجات النارية رافعين أعلام متشحة بالسواد ومكتوبا عليها عبارة «لا الله إلا الله محمد رسول الله» محاولين إيهام الجميع أنهم يحاربون من أجل الإسلام ونحن نعلم أنهم لا ينتمون إلى الإسلام بصلة، الا أن هذا المشهد اختفى تماما بعد إحكام الأمن قبضته بالمنطقة، وعاد الإرهاب يعمل مرة أخرى فى الخفاء، ونحن نعلم جميعا أن هؤلاء الارهابيين عبارة عن فئة ضلت الطريق منذ زمن بعيد وجميعهم يعتنقون الفكر التكفيرى وان أسرهم طردتهم منذ سنوات، حيث يحل كل شخص فيهم دم أبية وأخيه بل ووالدته، وأضاف: «أننا نقوم يوميا بتأمين المربع الذى نعيش فيه، فنحن أيضا جنود لأن الحرب واحدة والارهاب لا يفرق بين دماء المصريين،وهكذا يفعل الجميع تخوفا من قيام الإرهابيين بالتسلل الى مناطقهم أثناء ظلام الليل لزراعة عبوات ناسفة فنحن نساعد أجهزتنا الأمنية بهذه الطريقة لتفادى أكبر قدر ممكن من أعمالهم الخسيسة»، وأضاف أن الإرهاب أصبح محاصرا بين نيران القوات المسلحة وغضب الأهالي، خاصة أن الإرهابيين قتلوا العديد من المواطنين الأبرياء أو تسبب فى قتلهم فأصبح الانتقام من الإرهابيين مطلبا شعبيا. على أحد الطرق الصحراوية الواصلة بين مدينتى الشيخ زويد ورفح يقول أحد السكان - رفض ذكر اسمه - أن احد الإرهابيين كان يقوم بزرع عبوة ناسفة فشاهده جار له فقاموا بقتله، وأضاف أن انفجار العبوات الناسفة التى يزرعونها لا تفرق بين رجل الأمن أو المواطن أو حتى الطفل أو السيدة، ولولا القوات المسلحة لتحولت سيناء الى منطقة معزولة تقع تحت سيطرة هؤلاء التكفيريين الذين لا يرحمون اى كائن يسير على الأرض مادام هو ليس منهم ولا توجد مصلحة تربطهم به. وتضيف السيدة أحلام أن الجميع يشعر بالأمان إذا ما شاهدوا أفراد القوات المسلحة أو الطائرات فهذا يعنى بالنسبة لنا أن رصاص الإرهاب الغادر لن ينال منا.. وتضيف: «استودع أبنائى فى رعاية الله مع مطلع كل صباح، خاصة أن الإرهابيين يستخدمون أساليب قذرة فى هجومهم المستمر فهم يتعمدون الاشتباك مع أجهزة الأمن أثناء ذهاب أوعودة أبنائنا من المدارس ونحن نعلم ذلك تماما ويقومون باستهداف الأطفال الصغار حتى ينشروا على مواقعهم الإلكترونية أن الأطفال قتلوا برصاص الأمن لتضليل الشعب.