لم يعد الأمر خافيا بشأن «الحرب المفتوحة» التى تخوضها ضد الإرهاب،وتفرض هذه الحرب سرعة التحرك والانتهاء من 7 مهام عاجلة لهزيمة الإرهاب أبرزها: أولا: المساندة الكاملة للقوات المسلحة والشرطة فى حربها الدائرة ضد جماعات إرهابية منظمة على درجة عالية من التسليح فى شمال سيناء، واليقين الكامل بأن الشعب المصرى وقواته المسلحة وقوات الشرطة سوف يكسبون هذه الحرب لا محالة. ثانيا: الكشف بوضوح عن الدول والتنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية التى تساند هذه الجهات الارهابية، وتصعيد المواجهة مع هذه الدول حتى تدرك أن هناك «ثمنا مرتفعا» ستضطر إلي دفعة من جراء العبث بأمن مصر القومى. ثالثا: ضرورة نقل المعركة الإعلامية والدعائية بشأن فضح الارهاب والذين يؤيدونه إلى أرض الغرب، والحديث مباشرة الى الشعوب ووسائل الاعلام وبرلمانات بريطانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا والمانيا واسبانيا والبرلمان الأوروبى والكونجرس الأمريكى. رابعا: اطلاع الشعب على الحقائق حتى ولو كانت مزعجة حتى يدرك حجم المعركة، ومنها ما كشفت عنه صحيفة »وول ستريت جورنال» بشأن أن منظمة »بيت المقدس» هى أخطر أفرع داعش بالمنطقة. خامسا: العمل بكل قوة من أجل تجفيف منابع الارهاب من خلال احكام عملية منع تدفق الاموال من منطقة الخليج واوروبا وأمريكا على المنظمات الارهابية، ومصادرة أموال جميع الذين ينتمون إلى جماعات العنف والارهاب، وبيع أصول الشركات فى مزاد علنى وتحويل الأموال إلى الخزانة العامة للدولة المصرية. سادسا: سرعة تشكيل دوائر قضائية عسكرية خاصة لمحاكمة الذين يتورطون فى الارهاب سواء بارتكابه الجرائم، أو المساعدة أو التحريض، أو التبرير لأعمال العنف. سابعا: مراجعة شاملة لاستراتيجية وخطط الحرب ضد الارهاب بسرعة بعيدا عن الأفكار القديمة المعروفة، ولمصلحة أفكار جديدة، وتعزيز الاعتماد على الحرب النفسية، والأجهزة الحديثة للمراقبة وجمع المعلومات، وتأهيل الأفراد، ويبقى أن هذه هى الحرب الأخطر فى تاريخ مصر، بل والمنطقة. ولا مفر من الانتصار فيها ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع الرجال على خط النار الذين يدافعون بأرواحهم عن هذا الوطن والأمة العربية. لمزيد من مقالات رأى الاهرام