أصدرت جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء تقريراً حول حالة الإعلام فى مصر خلال العام الماضى 2014 واعتبر التقرير أن العام الماضى كان الأسوأ فى تاريخ الإعلام المصرى سواء على مستوى المهنية والحريات و القضايا المثارة والخروقات المهنية . ورصد التقرير بعض المصطلحات التى تداولتها وسائل الإعلام بكثرة، ومنها «عميل وخائن» وتهديدات للمخالفين فى الرأى من عينة «هاربيك وهعرفك مقامك يا ابن ..» «إنت مش عارف انا مين وهاقفل لك القناة»، حيث تكررت تلك العبارات بكثرة فى البرامج على الشاشات المختلفة. وانتقد التقرير برامج الثقافة الجنسية و الجرأة غير المعهودة فى تناول موضوعات كانت من المحرمات على الشاشة المصرية مثل الجن والعفاريت «ريهام سعيد فى صبايا الخير»، من خلال الحلقات التى عرضتها فى الفترة الأخيرة. كما رصد التقرير بعضاً من الخروقات المهنية منها كما سرد فى سطوره : واجه محمد الغيطى تهمة ترويج أكاذيب حين قال فى شهر أغسطس الماضى عبر برنامجه على شاشة قناة «التحرير» إن الأسطول السادس الأمريكى، دخل المياه الإقليمية المصرية فى أثناء تظاهرات «30 يونيو»، بهدف إحتلال مصر مؤكداً أنّ السيسى كان مستعداً للدخول فى حرب ضدّ الولاياتالمتحدة. وبعد الحلقة بيوم واحد تم نفى تلك الشائعة ولم يعتذر الغيطى عن هذا الخطأ.