ابتكار مصرى لمنع الحرائق.. يبحث عن الفوز بجنيف

يستعد الباحث أحمد عزت الشخبى الفائز بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأوسط -الذي أقيم بالكويت- للمشاركة في معرض جنيف للابتكارات في شهر مارس المقبل، أملا في تحقيق الميدالية الذهبية الثانية له، إذ سبق أن فازت مصر بالاختراع علي 150 دولة، من حيث الاختراع الأكثر فائدة للبشرية.
يقول الباحث إن تصميم جهاز مانع للانفجار والحرائق الارتدادية خلال عمليات شحن وتفريغ الغازات البترولية المسالة يعالج مشكلة تعاني منها كل الشركات العاملة في البترول تقريبا.
ويوضح أنه قام بدراسة جميع الحوادث علي المستوي المحلي والدولي، كما قام بوضع حلول لها، من خلال تجارب أجراها في معامل قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ومعامل قسم الكيمياء بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، حيث وفرت له هذه المعامل مكان البحث.
أحمد عزت كان قد لاحظ وجود مشكلة للحرائق الارتدادية في مستودعات التخزين لذا فكر في تصميم جهاز منع الانفجار والحرائق الارتدادية، وحصل علي براءة اختراع رقم: (25935)، ومن خلال مشاركته في المعارض العلمية للاختراعات حصل باختراعه علي المركز الأول في المؤتمر العلمي والتكنولوجي للجامعات المصرية من جامعة القاهرة أيضا.الجهاز -وفقا لأحمد- قابل للاستخدام على الناقلات، وفى مستودعات التخزين الكروية وموانئ تصدير الغاز وموانئ الاستقبال، وقابل كذلك للتركيب على شبكات تضم عدة "تانكات" كروية، وفي أثناء دخول وخروج "التانك" من وإلى الخدمة، كما أن نظامه يعمل من خلال برنامج للتحكم المنطقي المبرمج، ويمكن استخدامه أيضا في فصل العديد من المواد البترولية، ويمكن تركيبه كذلك على وحدات متحركة للاستخدام الطارئ .
ويشمل الجهاز وحدتين للاستقبال والصرف، وهو مجهز للعمل داخل المناطق البترولية الخطرة، كما يمكن تركيبه على وحدة بحرية لمكافحة التلوث البترولى فى البحار بكفاءة عالية؛ مع إنتاج نماذج تُستخدم فى تنقية المياه بمحطات مياه الشرب من المواد البترولية والزيوت. والجهاز فعال كذلك فى تطهير البيئة البحرية من الملوثات البترولية وبقع الزيت بتكاليف بسيطة، ويستطيع الاحتواء السريع لحوادث التسرب البترولى، وتأمين ناقلات البترول والغاز البحرية، وعمليات شحن وتفريغ الغاز داخل المناطق البترولية الخطرة. ويتمني المخترع المصري أن توفر الدولة التمويل اللازم للمخترعين، مشيرا إلى أن الباحث يتكلف مبالغ مالية كبيرة لتسجيل الاختراع محليا ودوليا، بالإضافة لمصاريف المشاركة في المعارض المحلية والدولية، وما يستلزمه ذلك من تصميم لنماذج الابتكار.