قرر هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي احالة اللاعب أحمد الشناوي للتحقيق مع استبعاده من السفر مع الفريق إلي سويسرا يوم الثلاثاء المقبل, واللعب مع فريق نادي( بازل) يوم الخميس قبل العودة إلي القاهرة صباح اليوم التالي للمباراة. وأيا ما ستسفر عنه التحقيقات مع اللاعب فقد فجر فكري صالح مدرب الحراس مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن الشناوي لن يدخل في حساباته في الفترة المقبلة, موضحا أن الدائرة قد أتسعت لستة حراس سوف يقع الاختيار بينهم لتمثيل مصر في الدورة الأوليمبية بلندن, إذ أوضح فكري صالح أن عصام الحضري وعبدالواحد السيد وشريف اكرامي بالترتيب ستكون الأولوية لهم في المشاركة من فوق السن علي أساس أن المستوي الفني في الفترة المقبلة سيكون المعيار الأساسي في الأختيار من بينهم بجانب التفوق الملحوظ للحراس الثلاثة تحت السن: علي لطفي ومحمد أبوجبل ومحمد بسام. وعلمت أن كل المواقف التي سيتم أتخاذها مع أحمد الشناوي حارس المصري ستكون نهائية ولا رجعة فيها إذ يري هاني رمزي المدير الفني ان المنتخب الاوليمبي أكبر من كل الاشخاص, وأنه شرف عظيم لأي لاعب أن يمثل بلاده في الأوليمبياد وليس العكس. وربما جاء تشدد الجهاز الفني لتأكيد معني الإلتزام الذي هو أهم مايحرص عليه رمزي منذ بدء تأسيس الفريق حتي أن مناقشة حادة كانت قد جرت بين أحد مسئولي الجهاز لاثنائه عن قرار التحقيق وأستبعاد الشناوي, فما كان من مسئول الجهاز إلا أن قال ان المنتخب الاوليمبي لن يقبل بوجود الشناوي حتي لو كان سيصبح سببا في احراز الميدالية الذهبية لمصر في لندن. وترجع بداية القصة إلي الخطاب الرسمي الذي تم ارساله من اتحاد الكرة إلي النادي المصري بشأن التنبيه علي اللاعبين الثلاثة: الشناوي وشرويدة وحسام حسن للانضمام إلي تدريبات المنتخب الأوليمبي بالقاهرة تمهيدا للسفر للقاء فريق نادي بازل في سويسرا.. فكان أن أنضم شرويده وحسام حسن( أحسن لاعب كرة في مصر حاليا في مركزه بشهادة جميع الخبراء). بينما لم ينضم الشناوي.. وعبثا يحاول مدربه فكري صالح الاتصال به عبر هاتفه الجوال لكنه لايرد.. وأخيرا حدثت المعجزة ورد علي الهاتف وأخبر مدربه أنه تحت تصرف المنتخب الاوليمبي,وان أصطدام دراجة بخارية بسيارة اللاعب قد كان قد أصاب مزاجه بالضيق! ولهذا لم يرد, وسأل بعدها عن الفندق الذي سوف ينزل به في القاهرة عندها يبدأ في التحرك فورا اليها واستأذنه فكري صالح في بضع دقائق ليعرف التفاصيل الادارية الخاصة بهذا الموضوع علي أن يعاود الاتصال به والمفاجأة أن الحارس لم يرد ولو حتي بالاعتذار, وبعد اتصالات كثيرة ومتتالية رد والد اللاعب علي الهاتف وأخبر مدربه أن أحمد الشناوي غير موجود وقد ترك هاتفه الجوال بالمنزل.. وحينئذ أدرك مدرب الحراس أن لا أمل.. فأخبر هاني رمزي الذي أتخذ قراره النهائي الذي لن يعود فيه. ويذكر أن تلك هي المرة الثانية التي يتعامل فيها الحارس الصاعد أحمد الشناوي مع الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بنفس الكيفية... والطريف أنه منذ تسرب نبأ استبعاد اللاعب والاستعانة بالحضري وعبدالواحد واكرامي مع الحراس الثلاثة الموجودين أصلا,, وكل أفراد الجهاز الفني رفضوا الرد علي اتصالات اللاعب أو من ينوب عنه!!