ثمنت القوى والأحزاب السياسية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقائها ووصفت الأحزاب هذه الخطوة بأنها على الطريق الصحيح ، وعلامة مهمة على اهتمام الدولة بالاحزاب ودعمها والاستماع لوجهات نظرها فى القضايا العامة . وأكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاجتماع برؤساء الأحزاب، تأتى تأكيدا لحرصه على التواصل مع جميع مؤسسات الدولة وجميع فئات وأطياف الشعب لتبادل الافكار ووجهات النظر حول مختلف القضايا التى تهم الوطن. وأوضح البدوى أن اجتماع الرئيس مع رؤساء الأحزاب يعكس إيمان الرئيس بالتعددية الحزبية وحرصه على نجاح التجربة الديمقراطية، خاصة ان الاجتماع يأتى قبل انتخابات أهم برلمان فى تاريخ مصر والذى جاء بعد ثورتين عظيمتين للشعب المصري. ومن جهته، أكد الربان عمر المختار صميدة أن لقاء الرئيس برؤساء الأحزاب يؤكد حرص الرئيس على الاستماع لجميع القوى والتيارات السياسية حول آخر المستجدات على الساحة السياسية المصرية. واشار «صميدة» الى أهمية التواصل بين مؤسسة الرئاسة وجميع كيانات ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن الرئيس السيسى يؤمن ايمانا كبيرا بالديمقراطية والاستماع لوجهات نظر الجميع. ومن جانبه أكد حجازى أدهم منسق «ائتلاف أبناء الصعيد» ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برؤساء الأحزاب السياسية يؤكد حرصه على التواصل مع كل فئات المجتمع والاستماع إلى آرائهم ووجهة نظرهم وهذا يؤكد أننا أمام عصر جديد ، يفتح ذراعيه للجميع من أجل بناء الوطن . وأضاف منسق ائتلاف «أبناء الصعيد» فى بيان له امس الاثنين، أن ما تشهده مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية والجهود المبذولة يؤكد أننا على أعتاب مرحلة جديدة تحتاج من الجميع التكاتف والوقوف خلف قيادتنا السياسية حتى نعبر بمصر لبر الأمان. وأعلن حزب «مصر الحديثة» أنه تلقى دعوة للقاء ، وحضره الدكتور نبيل دعبس رئيس الحزب . وفى الوقت نفسه ، ذكر الدكتور محمود العلايلى عضو المكتب السياسى لحزب «المصريين الأحرار» أن الحزب تلقى دعوة من الرئاسة وحضره الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب . وقال الدكتور أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد الحزب إن السيسى لا ينوى تهميش الأحزاب بدليل اهتمامه بالاستماع لوجهات نظرهم ولقائهم على مدى يومين ، موضحا أن لقاء الأحزاب بالرئيس نقطة هامة وعلى الطريق الصحيح. وفى غضون ذلك ، حضر اللواء قدرى أبوحسين رئيس حزب «مصر بلدي» اللقاء ممثلا عن الحزب ، وذكر مصطفى بكرى القيادى بالحزب أن الحزب طرح ضرورة التأكيد على وحدة الأحزاب فى هذا الظرف التاريخى الهام ، حتى يكون البرلمان المقبل مساعدا فى بناء الدولة وليس ساحة للفوضى والدخول فى حلقة مفرغة من الخلافات ، لأننا نرغب فى برلمان قوى يدعم الدولة والمشروع الوطنى للرئيس، ويؤدى دوره الرقابى والتشريعى على أكمل وجه. وفى الوقت نفسه ، أعلن ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أنه سيحضر اللقاء اليوم فى جلسته الثانية بعد تلقى الحزب دعوة للقاء، مؤكدا أنه سيطرح رؤيته حول التمويل الاجنبى الذى تتلقاه بعض الأحزاب ، وسيطالب الرئيس بالنظر فى هذه المسألة الهامة ، فهناك احزاب تنفق من اشتراكات الأعضاء وتحاول أن تتعامل مع ظروفها المادية المتاحة بينما هناك أخرون يتلقون تمويلا أجنبيا وهذا مخالف للقانون والدستور . وأوضح الشهابى أن لقاء الرئيس بروتوكولى وهو الذى دعا إليه وبالتالى فإن الاحزاب ليس لديها اجندة محددة لمناقشتها خلال اللقاء.