نجحت الشرطة الفرنسية في قتل الشقيقين المتطرفين المتهمين بتنفيذ الهجوم الدامي على جريدة «شارلي إبدو» وذلك خلال هجوم قوات الأمن على مطبعة في شمال شرق باريس، حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون ان يصاب بأذى. وذلك بالتزامن مع مهاجمة قوات الأمن متجرا يهوديا بباريس لإنهاء عملية احتجاز رهائن ثانية. وتم تحرير الكثير من الرهائن «بحسب مراسلي فرانس برس». وكانت الشرطة الفرنسية قد حاصرتصباح أمس، منطقة صناعية بالقرب من باريس، وسط تقارير تشير إلى اختباء وتحصن الشقيقين داخل أحد المصانع واحتجازهما رهينة على الأقل، من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، خلال اجتماعه بوزارة الداخلية، أن فرنسا فى حرب «ضد الإرهاب وليس ضد دين أو حضارة ما» فى الوقت نفسه، أعلن رئيس المجلس الأوروبى «دونالد توسك» أن القمة الأوروبية المرتقبة فى 12 فبراير المقبل فى بروكسل ستخصص لبحث كيفية مواجهة أوروبا تحديات مكافحة الإرهاب . بينما ستعقد أيضا قمة أوروبية أمريكية فى باريس غدا، لبحث كيفية مواجهة التهديدات الإرهابية وذلك بمشاركة وزراء داخلية الدول الأوروبية ووفد أمنى أمريكي.