هو فى حاجة حلوه .. شعور وإحساس جميل انتابنى بشدة .. حالة استثنائية من حالات التفاؤل الشديد .. تفاؤل بلا تعقل .. هل عشت هذا الإحساس من قبل ؟! ..2014 وهى تلفظ أنفسها الأخيرة قبل الرحيل .. ومع بزوغ نور شمس 2015 تولد لدى شعور وإحساس مبهج ولذيذ بأن القادم أفضل ..أقوى وأجمل .. تلك المشاعر والإحاسيس لاحقتنى بعمق تجاه أحلامنا الرفيعة والجميلة لمصرنا الحبيبة .. وبما أنى من الذين يؤمنون بأن أحلامك مرهونه بإحساسك ..!! نعم إحساسك تجاه تلك الخطوات التى تخطوها لأجل تحقيق حلمك .. إحساسك نحوها هو الدافع القوى الذى يساندك ويساعدك فى تحقيق تلك الأحلام .. عندما يكون إحساسك ملىء بالقوة والصدق .. تكون احلامك اقرب وأسهل لتحقيقها .. بهذا الإحساس القوى تسير مصر نحو تحقيق أحلامها وطموحاتها نحو مكانتها الرائدة بين دول العالم .. ذاك ما أظهرته مؤشرات إحساس الحب فى 2014 .. إحساس حب ينبض بقوة دفع الرئيس السيسى ليسير خطواته تجاه احلامه لدولة المصرية بسرعة شديدة جعلت وزراءه صعب عليهم مجاراته فى سرعة الانتقال منطقة الأحلام إلى واقع الانجاز .. لكن لأن السيسى حلمه مرهون بإحساسه فمنحه الاصرار والعزيمة للخروج من حيز الاحساس بالحلم إلى منطقة العمل الجاد والدءوؤب لتحقيق الانجاز.. إحساسه هذا أخذنا لنعيش معه تلك الحالة من التفاؤل الشديد .. حالة لم تأت من فراغ لكنه رسمها ووضع لنا ملامحها فى خريطة واضحة تجعله تفاؤل مشمول بالنفاذ .. خريطة ملامحها بدت واضحة فى قناة السويس الجديدة.. وشبكة الطرق الكبيرة .. منظومة الدعم التى يسعى من خلالها وصوله إلى مستحقه الحقيقى .. وأخير الإحساس بالأمن الذى عاد لوجه الدولة المصرية رغم ما يفعله الارهاب من محاولات تهديد .. والأهم رحلاته المكوكية لكل أنحاء الدنيا لتعود مصر بكل شموخ ورقى لمكانتها العالية والطبيعية بين هؤلاء جميعا.. تلك الأمور كلها مؤشرات تعطى الأمل والإحساس نحوغدا مشرق لمصر .. ربما لا يتفق معى البعض فى هذا .. لكنى على يقين وثقة فى تحققه .. هذا لأن السيسى من وجهة نظرى البسيطة يعمل من خلال إحساسه بقيمة وقوة ومكانة الدولة المصرية .