العشوائيات في الغردقة تحولت الي صداع مزمن في رأس المحافظ محمود عاصم محافظ البحر الاحمر، ولكنه لم يقف أمام المشكلة متفرجا وانما حدد3 محاور اساسية يتم من خلالها اقتحام المشكلة التي تؤثر علي المظهر العام للغردقة كمدينة سياحية يفر إليها الملايين من السياح سنويا. يري المحافظ ان الغردقة عاصمة المحافظة وعاصمة صناعة السياحة في مصر ولكن للأسف بها أكثر من منطقة عشوائية تتغلغل في قلب المدينة وبالتالي هي تمثل صورة سيئة في مدينة يتوافد عليها عدة ملايين من السائحين سنويا ومن مختلف دول العالم ويفترض أن تكون جميع مناطقها حضارية من الدرجة الأولي والعشوائيات تمثل قنبلة موقوتة لقطاع السياحة وللاستثمارات الموجودة والتي تقدر بالمليارات. أشار الي أهمية وجود مسكن آدمي لكل مواطن وسكان هذه العشوائيات حرموا من الحصول علي وحدات سكنية أو علي قطع أراض, ولكن لابد من تصحيح أخطاء الماضي خاصة أن الاعتمادات المالية لتطوير هذه العشوائيات متوافرة تماما سواء من دعم صندوق تطوير العشوائيات أو من الموارد الذاتية للمحافظة. ويقول المحافظ قررت السير في عدة محاور للبدء في تطوير هذه المناطق وتخليص المدينة من صورتها السيئة أولها تخصيص أول مساحة من الأرض كدفعة أولي لبناء مساكن بديلة لتعويض سكان هذه المناطق وسيتم البدء بتعويض سكان منطقة زرزارة بإعتبارها اكبر منطقة عشوائية وسوف تقوم المحافظة ببناء مساكن علي هذه المساحة كل مسكن عبارة عن طابق واحد ولكن يرخص لصاحبه ببناء دورين آخرين بعد تسلمه والمحور الثاني يتمثل في تخصيص نسبة من الوحدات السكنية التي ستبدأ المحافظة في تنفيذها قريبا وهي نحو5000 وحدة لعدد من سكان هذه المناطق بحيث تكون هناك بدائل ولكن الشرط الأول والأخير أن يقوم سكان هذه المناطق بتسليم المساكن القديمة لمجلس المدينة فور تسلمه المسكن الجديد أو الوحدة السكنية حيث سيتم هدم هذه المنازل وإعادة تخطيط الأراضي المقامة عليها وهناك محور ثالث يتمثل في المشاركة المجتمعية لتطوير هذه العشوائيات عن طريق إشراك بعض المستثمرين في هذا المشروع ولكن الأهم من كل ذلك هو مساعدة سكان العشوائيات للمحافظة والاستجابة لصوت العقل في ترك المساكن القديمة والانتقال لمساكن حضارية.