يوقع الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال ساعات، طلبا لانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية و15 اتفاقية دولية أخري، وذلك بعد استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض «الفيتو» لإعاقة تمرير مجلس الأمن مشروع القرار الفلسطينى والعربي، الذى يطالب بتحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال. من جهته، أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أن الساعات المقبلة ستشهد قرارات مصيرية ستتخذها القيادة الفلسطينية، بينما دعا صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته والتوقف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون، مشيرا إلى أن المطلوب الآن إنهاء ثقافة إسرائيل فى الحصانة والإفلات من العقوبة من أجل تحقيق سلام عادل وشامل. فى غزة، اعتبرت حركة حماس، أن الإخفاق فى تمرير مشروع القرار ينطوى على فشل إضافى لعملية التسوية، فى حين عبرت إسرائيل عن ارتياحها. وفى القاهرة، أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن فى تمرير مشروع القرار، معبرا عن تقديره للدول التى دعمته وصوتت لمصلحته، بينما أبدى استهجانه لموقف بعض الدول الإفريقية بالامتناع عن دعمه، وهو موقف يتعارض مع قرارات الاتحاد الإفريقى المستقرة، التى تقف بكل قوة وثبات مع حق الشعب الفلسطينى فى إنهاء الاحتلال.