ناشد أهالى مدينة دمياط الرئيس السيسى التدخل لوقف بيع أراضى ومعدات أرض مصنع ألبان دمياط وقال طلال الجمل منسق عام حملة « مصر بتناديك إنه رفع قضية أمام محاكم دمياط يطالب فيها بوقف المزاد الذى أعلن عنه البنك الأهلى وبنك مصر باعتبارهما ملاك أرض المصنع فى 30 ديسمبر الحالى وإعادة جدولة الديون المستحقة وتشغيل المصنع من جديد .وأضاف الجمل أن مصنع ألبان دمياط والذى تزيد مساحته على 40 ألفا و322 مترا مربعا ووصلت شهرته الى الكثير من دول العالم، وكان يعمل به الآلاف من ابناء دمياط وضواحيها وقراها، تم القضاء عليه بفعل فاعل فى عهد حسنى مبارك فى إطار سياسات غير سليمة لصالح رجال الأعمال ونتيجة الفساد. ورغم المحاولات المستميتة لوقف تدهور المصنع جرت فى عام 1996 عملية خصخصة مصنع ألبان دمياط، وتم تسليمه للبنك الأهلى وبنك مصر فى إطار صفقة مقابل 150 مليون جنيه، أشارت فيما بعد الشركة القابضة إلى أنها استخدمتها لسداد ديون وخسائر الشركات التابعة الأخرى ولم يكن من بينها شركة مصر للألبان . وأغلق المصنع فعليا عام 2006 بناءً على قرارات الجمعية العمومية للشركة بسبب الخسائر الكبيرة التى منيت بها، وتم اتخاذ قرار بفتح المعاش المبكر لاختيارات العاملين الذين خرجوا بالفعل ولم يتبق سوى 38 عاملا تم تحويلهم لمصنع إدفينا للأغذية المحفوظة . وعلى جانب آخر تم التعامل مع الآلات ومعدات الإنتاج، بتشوينها ونقلها جميعا لمصنع الإسماعيلية بعد أن تم إيقافه عن العمل وتحويله إلى مخزن لمعدات المصانع التى أغلقت . ويؤكد عاملون سابقون فى المصنع أن أغلب تلك الآلات تعرضت للتلف والصدأ نتيجة لسوء التخزين والإهمال بل وتعمد التخريب خلال عملية النقل لتباع بعد ذلك باعتبارها خردة غير صالحة للعمل .