الأوريجامى من (أورى) ومعناها الطى، و (الغامى) معناها الورق. وهو الفن اليابانى التقليدى لطى الورق. الذى بدأ منذ القرن السابع عشر الميلادى. وانتشر فى أنحاء العالم حتى تحول فى وقتنا الحالى الى شكل من أشكال الفن الحديث. ليعشقه الصغار والكبار ويصبح حالة من الترويح عن النفس وتفريغ للشحنة السلبية داخل الجسم. والهدف من هذا الفن هو تحويل الورق المسطح من خلال تقنيات الطى الى أشكال زخرفية. وهناك نحو مائة شكل من أشكال الأوريجامى التقليدية يصور معظمها أشكالا طبيعية مثل الطيور والأزهار والأسماك ومعظم أشكال الأوريجامى من ورق مربع غير مقصوص، ولعل أشهر نوع من الأوريجامى هو الطائر الكركى. وهناك عدد محدود من طرق طى الورق لكن عادة ما يتم دمجهم لصنع أشكال دقيقة ومعقدة. وكثيرا ما يكون الورق المستخدم مربع الشكل وصغير الحجم. وتبدأ عملية الطى بأخذ ورقة مربعة الشكل، والتى تكون صفحتاها من لونين مختلفين، وتطوى فى اتجاهات مختلفة حتى تصنع اشكالا جميلة مثل الحيوانات والطيور والنباتات الجميلة، ومن القواعد الأساسية فى هذا الفن أنه يجب عدم قص الورقة. ويستمر تعليم هذا الفن التشكيلى للورق أو كما يسمى فى اليابان باسم أوريجامى فى المدارس حتى الآن. لأنه يعلم التلاميذ المفاهيم الهندسية. وفى وقتنا المعاصر تقام احتفالات بمناسبة «أيام الأوريجامى العالمية» بين المهتمين بهذا الفن خاصة فى شهر نوفمبر من كل عام لذا ركزت أنشطة مؤسسة اليابانبالقاهرة هذا الشهر على فن الأوريجامى، حيث عرضت فى مكتبة مؤسسة اليابانبالقاهرة مجموعة من الكتب عنه ولجميع مستويات ممارسى هذا الفن الجميل من الكبار والصغار. بالإضافة الى العديد من الأنشطة لمحبى الأوريجامى، منها ورش عمل أقيمت بمؤسسة اليابان وجامعة القاهرة ضمن احتفالات قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب بمرور 40 عاما على انشائه، وورشة عمل للكبار من المهتمين بهذا الفن ببيت السنارى بالسيدة زينب.