«الالتراس».. مجموعة تشجيعية تحرص على تشجيع الفريق او الكيان الذى تتبعه والتنقل معه أينما حل وارتحل، عن طريق شعارات وأغان وألوان خاصة بها. وتقوم فلسفة الالتراس على التشجيع المجنون للفريق والذى يقترب من درجة التعصب، ولكنها تعمل بالمقابل على إعطاء مثال فى الروح الرياضية، حيث تشجع بدون كلمات نابية وبدون سب وشتم، وبدون استفزاز الخصم.. لا يوجد تاريخ واضح ومحدد لانطلاق مجموعات الألتراس فى العالم ولعل التاريخ الواضح والأبرز هو تاريخ انطلاق مجموعة The boys - الأولاد المحسوبة على فريق الإنتر التى تعتبر أولى المجموعات التى تطلق على نفسها وتستخدم مسمى »ألتراس« فى أوائل ستينيات القرن الماضي. وكلمة ألتراس هى كلمة لاتينية مشتقة من Ultra والتى تأتى بمعنى الفائق أو فوق الطبيعى فى إشارة هنا لانتماء مجموعات الألتراس وحبها لأنديتها الفائق للعادة، ولعل البرازيليين هم أصحاب السبق فى تكوين مجموعات التشجيع المسماة بالتورسيدا والتى انطلقت فى أوائل أربعينيات القرن الماضى والمعروفة بالقوة والعصبية لفرقها وتشبه فى تنظيمها العصابات إلى حد كبير أبرزها مجموعات المانشا فيردا واليانج فلو، لتنتقل حمى تكوين مجموعات التشجيع لأوروبا ليؤسس 113 طالبا مجموعة تشجيع »تورسيدا سبليت« لتؤازر وتساند فريق هايدوك سبليت الكرواتى وتحشد الآلاف من المشجعين فى رحلات بالقطار لتشجيع ناديها فى نهائى الكأس عام 1950 أمام فريق رد ستار.. أكثر الأمور إثارة للجدل والدراسة عقلية وثقافة الألتراس، تلك المبادئ التى ترسم خطا موحدا لجميع المجموعات فى العالم لتجعلها وكأنها كيان واحد يتحرك نفس التحرك فى ردود أفعال شبه موحدة والتى قام الإنترنت حديثا بدور البطولة فى توحيد اتجاهات الألتراس وفى رسم شخصية عامة لفرد الألتراس والمجموعات على اختلاف الأجناس والاتجاهات، كما ساعد أيضا على التعاون وتكوين صداقات دولية بين المجموعات المختلفة وتقديم يد العون للمجموعات حديثة النشأة فيما يشبه مدرسة كبيرة يتعلم فيها الجميع نفس المبادئ والمناهج. وتشترك جميع مجموعات الألتراس فى أربعة مبادئ رئيسية وعلى أساسها يتم الحكم على المجموعة إن كانت مجموعة ألتراس حقيقية من عدمه وهي: تتسم مجموعات الألتراس بأسلوب متفرد فى التشجيع يتشكل حسب شخصية النادى وثقافة البلد الأم ففى الأرجنتين والبرازيل ينتشر استخدام أعداد كبيرة من الطبول وآلات الإيقاع التى تعزف ألحانا أقرب إلى أغانى السامبا التى تشتهر بها أمريكا اللاتينية، أما فى أوروبا فتعتمد مجموعات الألتراس على الأداء القوى للأغانى والأهازيج تتخلله حركات مميزة لإرهاب الخصوم. ويقود التشجيع عادة قائد تشجيع »كابو - Capo « والذى يكون مسئولا عن اختيار الأغانى والهتافات وتوقيتها وحركات الأيدى والتشكيلات وعادة ما يخصص بالاستادات مكان مرتفع للكابو ليتمكن المشجعون من متابعته والالتزام بتعليماته أثناء سير المباراة، مجموعات الألتراس تحضر مباريات فريقها لهدف واحد فقط التشجيع والمؤازرة المتواصلة حتى صافرة نهاية المباراة، لا يذهبون من أجل متعة المشاهدة والمتابعة اللتين يعدونهما من أفعال المشجعين العاديين غير المنتمين للألتراس، وفى الغالب يقضى أفراد المجموعة أغلب أوقات المباراة ظهورهم للملعب منهمكين فى التشجيع والغناء يعتبر التنقل خلف الفريق أحد الواجبات الأساسية لمجموعات الألتراس والتى تقوم بتنظيم وحشد الجماهير لحضور المباريات خارج مدينة الفريق مستخدمة أرخص وسائل النقل، وتقوم مجموعات الألتراس بعمل cortege موكب. معنى الالتراس ألتراس هى كلمة لاتينية تعنى الشيء الفائق أو الزائد، هى فئة من مشجعى الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتوجد بشكل أكبر بين محبى الرياضة فى أوروبا وأمريكا الجنوبية.وتميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو »الشماريخ« كما يطلق عليها فى دول شمال أفريقيا، وأيضا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لتدعيم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة فى المباريات الهامة وكل ذلك يضفى بهجة وحماسا على المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم. جماعات الالتراس عادة ما تدور حول مجموعة أساسية (التى تميل إلى أن تكون السلطة التنفيذية المسيطرة على كل مجموعة)، والتى نظمتها مجموعات فرعية على أساس الصداقةأو موقف سياسى معين. الالتراس تميل إلى استخدام مختلف الأساليب والأحجام من لافتات وأعلام تحمل اسم ورموز الجماعة. وتستفيد من بيع السلع الخاصة بها مثل الأوشحة والقبعات والسترات. ثقافة الالتراس هى مزيج من عدة أساليب دعم وتشجيع، مثل وشاح - يلوحون ويهتفون. يمكن لمجموعة من الالتراس مكونة من عدد قليل من المشجعين يصل إلى مئات، وغالبا ما يخصصون أماكن من الاستاد لأنفسهم.