أنهت البورصة تداولاتها أمس على تباين فى مؤشراتها، حيث أغلق رأس المال السوقى عند مستوى 516.102 مليار جنيه، مسجلا ارتفاعا يوميا قدره نحو 2.7 مليار جنيه بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب، فى حين اتجهت تعاملات المصريين للبيع.. وسجلت قيمة التداولات 809.997 مليون جنيه. ومع ختام تداولات أمس استطاع مؤشر السوق تقليص خسائره ليغلق حول مستويات 9112 متراجعا 0.48% بعد اختبار مستويات 9055 والتى كانت تمثل أدنى مستويات وصل لها المؤشر لجلسة أمس، يأتى ذلك بعد دخول سيولة شرائية قوية فى النصف الثانى من الجلسة، وهو ما اتضح بالنظر لتعامل المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى شراء بنحو 46 مليون جنيه. وأكد محمد الدهشوري، محلل أسواق المال، أن مؤشر السوق المصرية نجح فى التماسك من حول مستويات 9055 التى كانت تمثل مستويات دعم وبالقرب منها ظهر التحول لتظهر النزعة الشرائية على تعاملات السوق، ويرى الدهشورى أن الثبات فى الوقت الراهن أعلى مستويات 9055 يعطى دفعة إيجابية لمؤشرات السوق خلال الجلسات القادمة مستهدفا مستويات 9300 على المدى القصير.