يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم جولة أوروبية يزور خلالها إيطالياوفرنسا، حيث يلتقى كبار المسئولين ورجال الأعمال، لبحث العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات وآفاق الاستثمار فى مصر، إلى جانب القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الإرهاب. ويستهل الرئيس جولته فى روما اليوم بعقد قمة ثنائية مع الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو الذى تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبى، وذلك بمقر الرئاسة الإيطالية المعروف بقصر"الكيرينالى" ، ثم يلتقى رئيس مجلس الشيوخ الإيطالى، و البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ورئيس وزرائها، و ذلك بمقر الفاتيكان القريب من القصر الرئاسى، ويختتم الرئيس السيسى يومه الأول بلقاء رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، الذى زار مصر مطلع أغسطس الماضى. ومن المنتظر أن ينظم أعضاء الجالية المصرية بإيطاليا عصر اليوم مظاهرة ترحيب بالرئيس السيسى، دعا إليها رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا عاطف متولى تحت شعار دعم الرئيس فى حرب مصر ضد الإرهاب، يتم خلالها رفع الأعلام المصرية بميدان فينيسيا الشهير بوسط روما. وقد سمحت السلطات الإيطالية التى ستقوم بتأمين المظاهرة، بعزف الأغانى الوطنية عبر مكبرات الصوت، على أن تستمر الفعاليات لثلاث ساعات فى مكان المظاهرة الذى يبعد قليلا عن مكان لقاءات الرئيس السيسى. ويتضمن برنامج الرئيس غدا لقاء مجلس رجال الأعمال المصرى الإيطالى برئاسة المهندس خالد أبو بكر. ومن المنتظر أن يستعرض السيسى أمام كبرى الشركات الإيطالية ورجال الأعمال، المشروعات وفرص الاستثمار الواعدة فى مصر، مع عرض الرؤى الاقتصادية المصرية للمشروعات القومية، التى سيتم طرحها خلال المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل. من ناحية أخرى أكد أندريه باران، سفير فرنسا فى القاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس تحمل أهمية خاصة لوضع إطار مستقبلى للعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة، حيث سيبحث الرئيس خلال زيارته مع المسئولين الفرنسيين عددا كبيرا من الملفات الثنائية والإقليمية، والتعاون على المستويات الاقتصادية والعسكرية. وأشار السفير الفرنسي إلى أنه خلال زيارة الرئيس السيسي سيتم توقيع اتفاقيتين بين مصر وفرنسا، ممثلة فى الوكالة الفرنسية للتنمية، الأولى تتعلق بتوصيل الغاز لنحو مليونى منزل فى مصر، والثانية بتوفير قروض فرنسية تفضيلية للشركات والمشروعات الصغيرة بشروط ميسرة.