أثار اجتماع د.السيد البدوي، رئيس حزب الوفد وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى مع ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال أخيرا موجة من الغضب داخل حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي. فبعد ما تردد من أنباء حول سعى قيادات الوفد لإحياء مبادرة عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين بإعداد قائمة وطنية موحدة للقوى المدنية وقبولهم التخلى عن اسم الوفد فى التحالف مقابل تسميته ب"الأمة المصرية " اشتعل غضب شباب "المصرى الديمقراطي" مطالبين الحزب بالانسحاب من الوفد المصرى لرفضهم التحالف مع قوى سياسية محسوبة على نظام مبارك وتعتبر ثورة 25 يناير مؤامرة. وأكد أحمد فوزي، الأمين العام للحزب للأهرام أن اجتماعات البدوى مع الجبهة المصرية وتيار الاستقلال خلال الأيام الماضية استفزت أعضاء الحزب لأن الحزب أعلن موقفه الرافض لدخول أى تحالفات أو تنسيق مع قوى تعتبر 25 يناير مؤامرة أو تلك التى تعتبر 30 يونيو انقلابا، مشيرا إلى أن "المصرى الديمقراطي" ينتظر الاستماع لتفسير البدوى حول تلك اللقاءات وموقف تحالف الوفد المصرى منها رسميا قبل اتخاذ أى قرار، لافتا إلى أنه فى حالة قبول «الوفد المصري» التحالف مع الجبهة المصرية وتيار الاستقلال فسيكتفى الحزب بالتنسيق على مقاعد الفردى دون القائمة.