مازالت طبقة الفلاحين فى الصعيد تعيش تحت خط الفقر والأسباب كثيرة ومنها تراكم الديون وفوائدها فى بنوك التنمية والائتمان الزراعى وعدم تمليك أراضى هيئة الإصلاح الزراعى لهم علماً بأن أغلبهم يدفعون اقساطها منذ 1952 بالاضافة إلى مطاردتهم بالأحكام النهائية من حجوزات ،وكذلك عدم اعطائهم ما يستحقون مقابل توريدهم محصول القصب لمصانع السكر والصناعات التكاملية مما يحد من النهب المنظم لعرق جبينهم. مع العلم أولاً أن طن القصب الخام ( والذى يقدر سعره للمزارع بمبلغ 360 جنيها فقط ) ينتج نحو 120-150 كيلو سكر حيث سعر الكيلو الواحد خمسة جنيهات لذلك لابد من رفع سعر طن القصب الى 750 جنيها . ثانيا : يصنع من مصاص القصب اعلاف يقدر تكلفة الطن الواحد منها داخل المصنع بمبلغ 660 جنيها، ويباع للمزارعين المتعاقدين بمبلغ 2000 جنيه. ثالثا: ينتج من مخلفات عصير القصب ( الطينة ) والتى يباع منها فى الموسم الواحد بما يقارب مليونين ونصف مليون من الجنيهات لا يحصل منها المزارع على شىء . رابعا : البال وهو من مصاص القصب يباع الطن منه بمبلغ 300 جنيه لصالح المصنع وليس للمزارع منه شئ . يطالب عبدالعزيز عمران عضو اتحاد مزارعى القصب بمحافظة الأقصربحق الفلاحين والمزارعين مقابل انتاجهم ..والذى يتمثل فى ألغاء العقد الاستبدادى وعمل عقد جديد يتساوى فيه من يمثل الفلاحين مع من يمثل المصنع وعمل ميزان خارج المصنع للمحافظة على الوزن الحقيقى للمحصول دون سرقة او نهب ، وقف فورى لما يسمى بخصم الشوائب . ثبات سعر السماد لمنع تراكم الديون على الفلاحين ،وأن يكون مقابل النقل للقصب على حساب مصنع السكر ،عمل آلية لصرف مستحقات الفلاحين تحفظ كرامتهم، ورفع منحة الرى لتكون 1500 جنيه للفدان سنويا . عمل صندوق للفلاحين من اجل المعاش والتأمين الصحى الشامل. وتشكيل مجموعة من الفلاحين للمطالبة بحقوق الفلاح من المسئولين بمصانع السكر والوزارات المعنية .أن يكون للفلاحين حق التظاهر والاعتصام والإضراب السلمى للمطالبة بحقوقهم . E-mail:[email protected] لمزيد من مقالات محمود النوبى