وجه الاتحاد الدولى لكرة السلة صفعة قوية لإسرائيل بعد قرار سحب تنظيم بطولة كأس العالم فى نسخته الرابعة، التى تقام خلال الفترة من 4 حتى 7 يونيو 2015، ونقلها إلى دولة تونس الشقيقة، وكان الاتحاد الدولى لكرة السلة برئاسة الفرنسى «إيفان ماينيني»، قد أرسل خطابًا لنظيره المصرى يخطره فيه بتأهل منتخبى مصر للرجال والسيدات، وانه تم نقل بطولة كأس العالم من إسرائيل إلى تونس، مما جعل الاتحاد يقرر المشاركة فى البطولة بعد نقلها. وقد سيطرت حالة من الفرحة العامرة على المنتخبات العربية المشاركة فى البطولة لسحب تنظيم البطولة من الاحتلال الاسرائيلي، خاصة أن جميع الدول العربية كانت سوف ترفض بصفة رسمية المشاركة فى فعاليات الدورة. ويأتى قرار الاتحاد الدولى لكرة السلة بعد حالة التخبط والدموية التى تمر بها الرياضة فى إسرائيل لدرجة أن الملاعب هناك باتت مرتعا للعنف, والشغب خلال الايام الماضية، مما جعل إقامة البطولات هناك أمرا مرفوضا بناء على رغبة المجتمع الدولى الذى بات يخشى على حياة لاعبيه. وقد شهدت مباراة هابويل ومكابى فى ديربى تل أبيب بالدوري، اقتحام جماهير هابويل لأرضية الملعب، والاشتباك مع لاعبى فريق مكابى خلال أحداث الشوط الأول، والتى تقرر على إثرها إلغاء اللقاء. وتحولت أرضية الملعب إلى ساحة قتال بين جماهير هابويل التى اشتبكت بالأيدى مع لاعبى فريق مكابي، حتى تدخلت قوات الأمن وقامت بإخراج الجماهير، ولكن الحكم قرر إلغاء المباراة، وكانت نتيجة اللقاء حتى اقتحام الملعب التعادل الإيجابى بهدف لمثله بين الفريقين، حيث تقدم هابويل أولا فى الدقيقة 17، وتعادل مكابى من ركلة جزاء فى الدقيقة 22. ولم تتوقف الاشتباكات بين الجماهير عند حدود الملعب بل امتدت الى خارجه, وتراشق جمهور كل فريق بالحجارة وسقط عدد من المصابين بعضهم فى حالة خطيرة, وهو ما دفع الاتحاد هناك بفرض عقوبات قاسية على الناديين والجماهير تصل الى حد خصم نقاط من كل منهما بخلاف الغرامات المالية.