بحث الرئيس عبدالقتاح السيسى أمس مع السيدة روبرتا بينوتى وزيرة الدفاع الإيطالية والوفد المرافق لها الذى يزور مصر حاليا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل القضاء على الإرهاب وانعكاساته على الأمن والاستقرار بالمنطقة. وقد أكدت الوزيرة الإيطالية أن مصر تعد شريكا استراتيجيا مهما لبلادها، ومن ثم فإن بلادها مهتمة بالتعرف على الرؤية المصرية إزاء التعاون المشترك لتسوية عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس أوضح أنه يتعين تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لإنجاح خيارات الشعب الليبي الحرة، المتمثلة في البرلمان المنتخب، فضلا عن الحد من قدرة الميليشيات المسلحة وتجفيف منابع التمويل والامداد بالسلاح، ودعم قدرات الجيش الليبي الوطني لتمكينه من الدفاع عن دولته. وعلى صعيد الدعم الذي تتطلع إليه مصر لمكافحة الإرهاب، أكد الرئيس أن مصر تخوض مواجهة شاملة ومباشرة ضد قوى الإرهاب، وتحتاج إلى دعم مالي وتقني وتنسيق أمني موسع لتأمين حدودها الطويلة، فضلا عن معركتها مع الجماعات الإرهابية في سيناء. وقد أكدت الوزيرة الإيطالية توافق بلادها في الرؤى مع مصر بشأن مواجهة التطرف الديني من خلال استراتيجية شاملة، مشيدة بجهود الأزهر الشريف لتصويب الخطاب الديني. من ناحية أخرى كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما قد «يقوم بانقلاب» على إدارته لتعيين مسئولين جدد بعد تزايد الانتقادات لطريقة تعامل الإدارة الحالية مع العديد من الأزمات الداخلية والخارجية. وأضافت الصحيفة أن هذه الإخفاقات أثارت التوقعات بأن أوباما سيحدث تغييرات واسعة بين طاقم العاملين فى البيت الأبيض والوزراء قد تشمل وزير الخارجية جون كيرى ووزير الدفاع تشاك هيجل.