سيكون وفاق سطيفالجزائرى جاهزا لنقض كل التوقعات التى استبعدت منافسته على لقب دورى ابطال افريقيا لكرة القدم عندما يستقبل فيتا كلوب الكونغولى اليوم على ملعب مصطفى شاكر فى البليدة ضمن اياب النهائى بعدما عادله 2-2 ذهابا الاحد الماضي. ويملك سطيف، الذى سيلعب فى البليدة على بعد 50 كلم جنوب-غرب العاصمة الجزائر، حيث تهافت الجمهور على التذاكر، سجلا جيدا على ارضه منذ بداية مشاركته فى 1987، اذ فاز 20 مرة، تعادل 5 مرات وخسرة مرة وحيدة كما حافظ على نظافة شباكه فى 18 مباراة. لكن مضوى حذر الجزائريين من ان المعركة على اللقب والجائزة الاولى البالغة 5ر1 مليون دولار امريكى مضافة الى مليونى دولار جراء مشاركة بطل افريقيا فى كأس العالم للاندية المقررة فى ديسمبر المقبل فى المغرب، لم تنته بعد: »يجب ان يتذكر جمهورنا ان فيتا كلوب ذهب الى الصفاقسى التونسى فى نصف النهائى وفاز هناك 2-1. التعادل فى كينشاسا خلق لنا المزيد من الفرص ودعم جمهورنا قد يكون حاسما«. من جهته، يريد فيتا كلوب الثأر لخسارته فى النهائى امام فريق جزائرى فى النهائي، بعد سقوطه المذل 5-صفر فى مجموع المباراتين امام شبيبة القبائل فى نهائى 1981. وقال مدرب فيتا كلوب فلوران ايبنغى (52 عاما) والذى نشأ فى فرنسا ولعب فى بلجيكا والمانيا: »الهدف عن طريق الخطأ فى مرمانا ذهابا ازعجنا كثيرا. لكن التعادل ابقى على آمالنا ولدى ثقة كبيرة بلاعبى فريقى للانطلاق بالهجمات المرتدة فى الجزائر، على غرار ما قام به سطيف فى الكونغو«. وينوى سطيف الالتحاق بمواطنيه شبيبة القبائل المتوج فى 1981 و1990 على حساب نكانا ريد ديفلز الزامبى بركلات الترجيح، ومولودية الجزائر المتوج فى 1976 على حساب هافيا الغينى بركلات الترجيح بعدما قلب تأخره ذهابا 3-صفر، فيما سقط مولودية وهران فى نهائى 1989 اما الرجاء البيضاوى المغربى بركلات الترجيح. وبلغت الاندية الكونغولية النهائى 10 مرات، لكن بحال تتويج سطيف سيكون اول فريق جزائرى يحرز اللقب بنظام البطولة الجديد الذى بدأ فى 1997. ومن ناحية أخرى تتجه أنظار الجماهير الرياضية فى القارة الصفراء والوطن العربى من المحيط إلى الخليج صوب ستاد الملك فهد الدولى بالرياض الذى يتسع ل 60 ألف متفرج وذلك لمتابعة المباراة المنتظرة التى تجمع الهلال السعودى وويسترن سيدنى الأسترالى فى إياب الدور النهائى لدورى أبطال آسيا بعد أن آلت نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت يوم السبت الماضى فى أستراليا إلى فوز سيدنى بهدف دون مقابل . فرص وحظوظ الفريقين يتعين على الهلال الذى لم يسبق له الفوز بالبطولة منذ تغيير مسماها ونظامها عام 2003 والذى يلعب بفرصة واحدة الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق هدفين 3/1 أو 4/2 ليضمن التتويج باللقب القارى وبالتالى المشاركة فى كأس العالم للأندية أو الفوز بنتيجة مباراة الذهاب 0/1 وتمديد المباراة لوقت إضافي. أما الفريق الأسترالى فإنه يلعب بأكثر من فرصة سواء الفوز أو التعادل بأى نتيجة أو الخسارة بفارق هدف 1/2 أو 2/3 ليظفر باللقب للمرة الأولى على مستوى الأندية الأسترالية منذ مشاركتها فى دورى الأبطال عام 2007 أو الخسارة بهدف نظيف وتمديد المباراة لشوطين إضافيين.