تنوعت رؤى ووجهات نظر القوى السياسية فى مصر حول نتائج الانتخابات البرلمانية فى تونس ، التى تراجع فيها حزب "النهضة" الذراع السياسية لحركة "النهضة" الإخوانية والذى يتزعمه راشد الغنوشى للمركز الثانى ، بعد حزب "نداء تونس" . واعتبر البعض أن الشعب التونسى رفض حكم الإخوان وسياساتها ولذا اتجه للقوى الليبرالية بعد ماشاهدوه من ممارسات سيئة تجاه المواطنين وكانت التجربة المصرية نصب اعينهم فيما يري البعض ان ما حدث يعد تكتيكا وذكاءا من حزب النهضة الذى لا يرغب فى تصدر المشهد حاليا بعد إخفاق جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ولا يريد أن يتحمل المسئولية وحده . وأعلن حزب المؤتمر أن نجاح الشعب التونسى في اختيار حزب مدنى ليبرالى " نداء تونس " ليقود الحياة البرلمانية في الفترة المقبلة رسالة متحضرة تؤكد فطنة وتحضر الشعب التونسى ورفضه الدخول في نفق تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان التى لا تهدف ولا تخدم شعوب الدول التي تتواجد فيها بقدر تنفيذها لأجندات ومخططات خارجية. وقال تامر الزيادى مساعد رئيس الحزب إننا نحتاج لأن نتعلم من التجربة التونسية وأن نلفظ جماعة الإخوان للأبد بعد انكشاف وجهها القبيح والشعب التونسي كان واعيا للتجربة المصرية في مواجهة الاخوان وتغذيتها للفكر المتطرف ضد الجيش والشرطة والشعب المصرى بأكمله فلفظها.