يواصل الإنتربول المصرى جهوده لاستعادة الهاربين من رموز الإخوان المحكوم عليهم فى قضايا جنائية، حيث تمت استعادة 3 متهمين محكوم عليهم بالإعدام كانوا قد هربوا منذ عام واختفوا بالإمارات وتم تحديد مكان اختفائهم ، وبالتنسيق بين الإنتربول المصرى و نظيره الدولى تمت استعادتهم أمس حيث تجرى إعادة محاكمتهم بعد أن تم ترحيلهم إلى النيابة العامة بمحافظة سوهاج، وقد كان الحكم قد صدر ضدهم عقب اتهامهم بقتل مواطنين أخذًا بالثأر، وهربوا بعد ذلك، حيث أمر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بإرسال ضباط الإنتربول المصري، تحت إشراف مدير الإنتربول اللواء جمال عبدالباري، لإعادة المتهمين. ومن جانبه، كشف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أن الإنتربول المصرى نجح على مدى العام الماضي، خاصة عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وهروب عدد من رموز الإخوان الهروب إلى دول عربية، بالإضافة إلى تركيا ولندن، عبر الاتصالات مستمرة بين الإنتربول المصرى ونظيره الدولى، فى استرداد 12 من قيادات الإخوان الهاربة، من بينهم القياديان البارزان محمد القابوطي، وأكرم الشاعر اللذان كانا يختفيان بالكويت، والسعودية، فى الوقت الذى مازال فيه 24 من قيادات الإخوان الصادر بحقهم ضبط وإحضار ، ومحكوم عليهم فى قضايا ، وأبرزهم عاصم عبدالماجد، ووجدى غنيم، ومحمود حسين هاربين، والبعض منهم غادر قطر إلى تركيا ولندن، ومازالت جهود الانتربول متواصلة مع مكتب التعاون الدولى لإعادتهم من خلال النشرة الحمراء، وسنظل نواصل جهودنا حتى نستعيد جميع الهاربين، من خلال تفعيل الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر مع الدول الاعضاء فى الانتربول الدولي. وأوضح اللواء شفيق، انه على مستوى الهاربين فى القضايا الجنائية، فإن الانتربول المصرى نجح خلال عام فى استعادة 3200 هارب محكوم عليهم ما بين الإعدام والمؤبد و10 سنوات و15 سنة، وجميعها فى قضايا قتل وسرقة بالإكراه ونصب والاستيلاء على أموال المواطنين، بالاضافة إلى بعض الهاربين الذين كانوا يقومون بتوظيف الأموال، وكان من بينهم 65 شخصا استولوا على ما يقرب من 300 مليون جنيه من المواطنين، وتم القبض عليهم من خلال الانتربول المصرى واستعادتهم من البلدان العربية والأوروبية التى كانوا يختفون بها، وجارٍ اتصالات مكثفة لاستعادة باقى المتهمين، وسوف يتم إيفاد مأموريات لتسلم باقى الهاربين فى عدد من الدول العربية نهاية اكتوبر الحالي.