شهدت الجامعات المصرية أمس هدوءا فى اليوم الرابع للعام الجامعي، وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة خارج الأسوار. جاء ذلك بينما نظم العشرات من طالبات جامعة الأزهر، مسيرة طافت أرجاء الحرم الجامعى وسط هتافات معادية للجيش والشرطة، رافعات إشارة رابعة. وذكر بيان لوزارة الداخلية أن طلاب كلية الهندسة أحدثوا تلفيات ببوابة الكلية وألقوا الحجارة على قوات الأمن التى فرقت المتظاهرين وضبطت 30 من مثيرى الشغب. ومن جانبه، أكد الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، أن ما شهدته بعض الجامعات منذ بداية العام الجامعي، لا يعدو كونه تصرفات قامت بها قلة مخربة من طلاب تم خداعهم فكريا وسياسيا، لتحقيق أجندة حزبية ضيقة، مشددا على اتخاذ إجراءات عقابية ضد المتورطين فى هذه الأعمال، وأنه سوف يتم التصدى بكل حسم لأى محاولة لتعطيل العملية التعليمية، وقال إن قانون تنظيم الجامعات له أنياب ستطبق بكل قوة، وإن رهان المجتمع المصرى قائم على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المحترمين، الذين يمثلون الأغلبية الساحقة. جاء ذلك عقب اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة طنطا أمس، بحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، ورؤساء الجامعات المصرية.