أدي ماس كهربائي في فيلا الدكتور ابراهيم الفقي خبير التنمية البشرية إلي وفاته مختنقا من الحريق الذي شب في الدور السفلي هو وزوجته وابنتيهما التوءم ومربيتهما وشقيقته, أسرة بحالها رحلت نتيجة ماس كهربائي لو فكرنا قليلا لوجدنا أن هذا الماس لابد حدث إما نتيجة اهمال الكهربائي الذي تولي بغير ضمير توصيل الأسلاك في الشقة أو نتيجة سوء المواد المستوردة والمستخدمة في توصيلات الشقة وفي الحالتين فهي جريمة الذي أهمل أو الذي استورد المنتج السيئ ليحقق أكبر كسب مطلوب من جهات التحقيق التي يجب أن تكون علي درجة من الفنية ان تكشف سبب ظاهرة الماس الكهربائي التي اصبحت تحدث بكثرة لمعرفة السبب اذا كان من اهمال أو من سوء منتجات ليعاقب العامل المهمل أو المستورد والتاجر الغشاش. هذه جرائم قتل تحدث يوميا ولا يعاقب مرتكبوها بل يتركون احرارا لمزيد من الضحايا الأبرياء! وإلي بعض من رسائل القراء التي ابدأها بتأييد عدد كبير ضرورة الاعلان يوميا عن كل مليم يجري التبرع به فكم من مرات سابقة ساهم فيها المواطنون بالتبرع لسداد ديون مصر وللمجهود الحربي ولبعض المشروعات المحددة وكانت هبة وحماسا ومع الأيام هدأت الموجة دون معرفة أين ذهبت الفلوس التي جري جمعها. وتقول منار سلام لن اتبرع بمليم لا نعرف كيف سيصرف ومن المسئول عنه. وبينما يدافع دكتور ابراهيم المصري من الإسكندرية عن وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ويبدي اسفه للهجوم الذي يتعرض له مما يهدد في القريب بتهرب الكفاءات المحترمة من تولي المناصب حفاظا علي كرامتهم. يبدي اشرف البدري دهشته من تأكيد وزير الداخلية ان وزارته ليس بها قناصة. ويضيف ان هذه اهانة للوزارة ولمصر كلها لأن من ضرورات اعمال المطاردة والمحافظة علي الأمن في كل دول العالم ضرورة ضم جهاز الأمن قناصة علي أعلي مستوي. وفي رسالة ثانية يقول البدري أليس غريبا ان تدفع الدولة تعويضا لشهيد ذهب لمتابعة ماتش كورة ولا تدفع نفس التعويض لجندي ذهب ليؤدي عمله وواجبه في الدفاع عن ممتلكات مصر. [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر