فى محاولة لاستقطاب المزيد من الإرهابيين إلى صفوفه تنظيم داعش فى سوريا والعراق ، كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية أمس أن التنظيم الإرهابى نشر شريط فيديو عبر موقع يوتيوب الإليكترونى يتضمن لعبة لتدريب الأطفال والشباب المراهقين على القتال، وذلك باستخدام لعبة لسرقة السيارات الكبري، مدعياً أن ما يفعله اللاعبون يشبه أحداث المعارك الخاصة بهم. وذكرت الصحيفة أنه فى بداية شريط الفيديو تظهر رسالة تقول: هذه الألعاب التى ننتجها لك هى نفس الأحداث التى نشهدها فى ساحة المعركة. كما يعرض فيديو اللعبة علم تنظيم داعش إلى جانب عدد من مشاهد العنف من بينها قتل ضباط الشرطة بالرصاص الحى وتفجير الشاحنات. وأضافت ديلى ميل أن هذا النوع من الفيديوهات يهدف إلى رفع معنويات الإرهابيين وتدريب المراهقين والأطفال على القتال وبث الرعب فى قلوب معارضى التنظيم. وفى الإطار نفسه، وتأكيداً على بحث داعش عن الاحترافية فى فريقها الإعلامى المسئول عن إنتاج مثل هذا النوع من المواد، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية فى تقرير لها أمس الأول أن التنظيم الإرهابى يجند عناصر فريقه الإعلامى مقابل 1500 دولار شهرياً ، إضافة إلى منزل وسيارة.