«إذا كنت تحلم دومًا بالخدمة فى الموساد الإسرائيلى - هذه هى فرصتك» هذا الإعلان نشره جهاز الاستخبارات الإسرائيلى على الإنترنت يطلب فيه متطوعين للعمل فى الجهاز خاصة من الدول العربية . هذا الإعلان لاقى سخرية الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى ، ولكن عندما تصل الجرأة للإعلان عن جواسيس من دول عربية للعمل مع الموساد فهذا دليل على مدى استهانة اسرائيل بالعرب فقديما قالت جولدا مائيرعند حرق المسجد الأقصى: «لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون «إسرائيل» أفواجاً من كل صوب لكنى عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بإستطاعتنا فعل مانشاء فهذه أمة نائمة»، أيضا كانت عملية تجنيد الجواسيس تتم بصورة مخادعة فيتم إيهام الضحية بمشاركته فى منظمة تهدف للسلام والأمن فى العالم خوفا من رفض العميل فهم يعرفون مدى حب العرب لأوطانهم. الأن إختلف الوضع فهناك الكثير من شباب العرب لا ينتمون لأوطانهم بل يكرهونها وعلى استعداد لوضع يدهم فى يد عدوهم الأول اسرائيل رغبة فى تدمير النظام ثم الدولة بأكملها والدليل عندنا فى مصر جماعة الاخوان والنشطاء وغيرهم. عندما ضعفت قبضة الداخلية بعد ثورة 25 يناير 2011 كانت المخدرات والأسلحة تباع على الأرصفة بجوار أقسام الشرطة فى عز الظهر دون خوف، فكذلك ضعف الأنظمة العربية شجع على نشر الموساد لطلب توظيف جاسوس وتوجيهه لشباب العرب.. فهل سيتم بيع استمارات الالتحاق بالموساد قريبا على أرصفة الدول العربية؟ لمزيد من مقالات عادل صبري