حتى لا تخسر نفسك، لا تقلد غيرك، ولا تقارن حياتك بالآخرين، ولا تتحدى ذاتك، ولا تنتقد شيئا لم تجربه، عش حياتك بطريقتك وكن نفسك! لا تيأس إذا رجعت خطوة إلى الوراء، فالسهم لابد أن يرجع للخلف حتى ينطلق للأمام، والخبرة والتجربة ذخيرتك للمستقبل. لا تتوقف كثيرا عند فقدان شيء أو شخص، الحياة تمضى ولكن بشكل مختلف، فلا تتذمر من المحنة، على الأقل أضافت إليك تجربة جديدة. لا تقلق، فالقلق يسرق متعة اليوم، ولا يحميك من ألم الغد، تذكر أن اليوم هو الغد الذى كنت قلقا عليه بالأمس، وراحة البال فى عدم التعلق بالبشر. عجيب أمر الناس ينسون لك كل شيء مقابل غلطة، لكن ما يجعل الحياة تستحق أن نحياها، هو إيماننا بأنفسنا وقناعاتنا. الحياة أقصر من أن تحاول تبرير نفسك، من يحبك سوف يتقبلك كما أنت، ومن يكرهك لن تستطيع إرضاءه، العمر يمر، فلا تضيع حياتك فى الجرى وراء السراب. كن إنسانا مع الآخرين فى طريقك للصعود، فسوف تلتقيهم مجددا فى طريقك للهبوط، هكذا هى الحياة، يوم لك ويوم عليك. إذا كنت لا تملك شخصا مميزا فى حياتك، فلا تحزن، فقد تكون أنت الشخص المميز فى حياة الكثيرين، وأنت لا تعلم. السخرية من الفشل لن تحقق لك النجاح، وتمنيك الفشل للناجح لن يجعلك ناجحا، تجاربنا تقودنا إلى ما نحن فيه، و دائما هناك فرصة للباحثين عن الفرص. ابحث عن المنحة فى المحنة، فالمتشائم يرى الصعوبة فى كل فرصة، والمتفائل يرى الفرصة فى كل صعوبة، الحياة دوامة من المفاجآت. مؤلم أن تحزن فى المكان الذى ابتسمت فيه كثيرا، لكن لا مفر من التفاؤل، فهو الذى يقودنا إلى النجاح، ولاشيء يمكن تحقيقه بدون الأمل. تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير، ورغم وجود المشكلات فهناك الحل، تفاءل فرغم قسوة الواقع هناك أمل! لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود