العراق يحذر الفاتيكان من استهداف «داعش» للبابا

عشرات القتلى والجرحى فى هجمات بصلاح الدين وديالى

حذر حبيب الصدر سفير العراق لدى الفاتيكان من أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قد يكون هدفا لهجوم من جانب عناصر تنظيم «داعش» خلال زيارته المقبلة إلى ألبانيا فى عطلة نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أن السفير العراقى أكد وجود تهديد وصفه بأنه "محل تصديق" لبابا الفاتيكان خلال أول زيارة يقوم بها إلى ألبانيا- ذات الاغلبية المسلمة - الاحد المقبل، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الفاتيكان لم يعزز -حتى الآن- الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية بابا الفاتيكان خلال زيارته المقررة الى البانيا.
على صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الفاتيكان عدم وجود تهديدات أو مخاطر محددة من شأنها أن تؤدى إلى تعديل الأسلوب المعتاد أو مسار زيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية لتيرانا. وأشار المتحدث إلى أن البابا سوف يستخدم ذات السيارة مفتوحة السقف خلال زيارته إلى تيرانا، وهى نفس السيارة التى يستقلها عادة خلال تحية الجماهير فى ميدان سان بطرس بالفاتيكان.
وقال إن مسئولى الأمن فى الفاتيكان لا يشعرون بالقلق بشأن زيارة البابا لألبانيا والتى من المقرر أن تستغرق نحو 11 ساعة. من ناحية أخرى، أعلن مصدر أمنى فى عمليات صلاح الدين أن طيران الجيش وبالتنسيق مع المخابرات قصف مواقع لعصابات داعش الارهابية في ناحية الضلوعية جنوب تكريت، مما أسفر عن مقتل 18 داعشيا. كما أعلن مصدر أمنى أن استخبارات قيادة عمليات سامراء بالتنسيق مع طيران القوة الجوية تم توجيه ضربات جويه على أوكار الإرهابيين في مطار الضلوعية ومعمل الطابوق شمالي المدينة، وأنه تم قتل 26 إرهابيا وتدمير عدد من السيارات تحمل احاديات، وسقطت خمس قذائف هاون على منازل سكنية فى قرية ضباب في بعقوبة بمحافظة ديالى ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة اخرين .
وعثرت القوات الأمنية على جثتي رجلي دين مسيحى فقدا بعد الأحداث الأخيرة فى مدينة الموصل وسيطرة تنظيم داعش على المدينة فى 10 يونيو الماضي، وفجر مسلحو "داعش" منازل وزير الزراعة العراقي الجديد فلاح الزيدان و15 من أبناء أقاربه في منطقة القيارة وكانت خالية من ساكنيها وتم تدميرها بشكل كامل.