بعد استشهاد 6 من رجال الأمن برفح

مقتل 5 إرهابيين و ضبط 17 فى مداهمات للقوات المسلحة و الشرطة

شن قطاعا الأمن العام و الأمن المركزى بالاشتراك مع القوات المسلحة حملات أمنية مكبرة استخدمت فيها الطائرات والمعدات الثقيلة لمداهمة البؤرة الإرهابية برفح،
التى قامت من خلالها العناصر الإرهابية التابعة لجماعة بيت المقدس بتفجير المدرعة التى كانت تقوم بعمليات استكشافية بالمنطقة وأسفرت عن استشهاد الرائد محمد حلمى النبوى رئيس قسم المفرقعات بمديرية أمن شمال سيناء و5 من قوات المفرقعات التابعين لمديرية الأمن بعبوة ناسفة أسفل المدرعة قدرت بأكثر من مائة كيلوجرام من مادة «تى ان تي» شديدة الانفجار، ولم ينج من الحادث الارهابى سوى اثنين يتم معالجتهما بمستشفى العريش.
وقامت أجهزة الأمن فى الساعات الأولى من صباح أمس بمحاصرة المنطقة مدعومة بالطائرات، بعد تحديد أماكن العناصر الارهابية خاصة وانهم قاموا باطلاق الرصاص بشكل عشوائى على معسكر الامن المركزى بالعريش. وأمر اللواء محمد إبراهيم بالتنسيق مع القوات المسلحة وتم استهداف تلك البؤرة الاجرامية فى معركة استمرت اكثر من 3 ساعات سقط خلالها 5 من العناصر الارهابية وتم التحفظ على أسلحة وذخيرة و متفجرات كانت بحوزة المتهمين عثر عليها بجوار جثثهم فى الوقت الذى قاد فيه اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الحملات على تلك المنطقة والتى أسفرت عن ضبط 17 من عناصر «أنصار بيت المقدس»، وضبط بحوزتهم أسلحة ثقيلة و متفجرات حيث تجرى تحقيقات مكثفة معهم من قبل قطاعى الامن العام والأمن الوطنى حول تورطهم فى الجريمة الارهابية الغادرة التى راح ضحيتها الشهداء الستة.
وكانت التحقيقات الاولية قد اشارت الى تورط عناصر بيت المقدس فى تلك الجريمة الارهابية وهو ما انفردت به «الأهرام» أمس فى الوقت الذى بثت فيه تلك الجماعة مشاهد فيديو للحادث، وأعلنوا مسئوليتهم عنه حيث أكد اللواء سيد شفيق ان تلك العناصر الارهابية ترتكب جرائمها بكل خسة الا اننا ماضون فى تعقبهم و القبض عليهم من خلال التعاون المشترك بين الشرطة والجيش قائلا اننا لن نهدأ حتى نقتص لجميع الشهداء. ولا تزال الحملات الامنية مستمرة باشراف اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة.