رغم أن الشائع دائما أن عمليات التجميل وشد الوجه و«البوتوكس» جزء لا يتجزأ من حياة الفنانات والمشاهير, فى محاولة بائسة لإخفاء علامات السن والتقدم فى العمر والتجاعيد.. إلا أن هناك ممثلات أعلن المقاطعة التامة لحقن «البوتوكس» وأى جراحات من شأنها إخفاء تجاعيد الزمن. جميلة الجميلات على رأسهن الممثلة «جينفير انستون» -45 عاما- والتى اعترفت بأنها استخدمت «البوتوكس» مرة واحدة، لكنها اكتشفت أنها تحولت إلى امرأة متجمدة الوجه وأعلنت ندمها وتوبتها وقالت: جعلنى «البوتوكس» ابدوا أكبر سنا وأقسى تعبيرا.. والمحزن إنك عندما تنظر لامرأة منتفخة الوجه من «البوتوكس» تشعر بالأسى لأنها تظن إنها أصغر سنا لكنك تعلم أنها كبيرة وأنه لا شئ يخفى الزمن.
أما إيما تومسون ، على الرغم من بلوغها الخامسة والخمسين فإنها تبدو سعيدة بتجاعيد وجهها وراضية وقالت: أنا امرأة طبيعية بتجاعيد وجهى لا شئ يخجلني علي الإطلاق..المؤلم حقا أن تفتح جسدك وتترك من يحقنه بالسوائل لترضى عن نفسك. أما المطربة كايلي مينوج المطربة البالغة من العمر 45 عاما فقد اعترفت بأنها كأى امرأة ارتعبت من التجاعيد لجأت إلى «البوتوكس» مرة واحدة لكنها شعرت بعدها انها امرأة أخرى لم تعرفها ولم تفكر فيه أو تجربة مرة أخرى وقالت يمكنكم رؤية الخطوط على بشرتى، لا يوجد ما أخفيه ولا احتاج لأكثر من مكياج جيد لأبدو امرأة طبيعية وجميلة حتي بتجاعيد وجهى. أما الممثلة نيكول كيدمان -47 عاما- ظلت لسنوات تهاجم الممثلات اللاتى يحقن وجههن ولكن ما أن اقتربت من الأربعين حتي بدأت في الاعتماد علي «البوتوكس» لكنها عادت واعترفت أنها كانت على خطأ فلكل عمر جماله الخاص ولا فائدة من تحدى الزمن أو إخفائه وقالت بعد أن توقفت عن «البوتوكس» استعدت وجهى الذى أعرفه. أما سيندي كرفورد بعد أن ظلت أشهر موديل طوال عقد التسعينيات وما بعدها اضطرت عارضة الأزياء العالمية «سيندى كروفورد» بعد تجاوز الأربعين لاستخدام «البوتوكس» لكنها كما تقول شعرت برعب كبير فلم تتعرف على وجهها الذي أصبح جامدا وقررت مقاطعة كل ما من شانه تجميد التعبيرات على وجهها.
أما سوزان سارندون البالغة من العمر 67 عاما والتي لم تجر على الإطلاق أى جراحات تجميل أو أى معالجات أخرى تبدو سعيدة بتجاعيد وجهها لدرجة أنها تمنت أن تضع جميع ممثلات هوليود «البوتوكس» فى ووجههن ليبدين اصغر وتصبح هى الوحيدة بينهن الكبيرة فذلك يضمن فرص عمل أكبر بالنسبة لها.