أكدت الدكتورة ميرفت التلاوي, رئيسة المجلس القومي للمرأة أن اعتراض حزب الحرية والعدالة علي تشكيل المجلس لا يقوم علي أساس صحيح, حيث إن اختيار أعضاء المجلس حق أصيل للقائم بأعمال رئيس الجمهورية رئيس السلطة التنفيذية, والتي يقوم بها حاليا المجلس الأعلي للقوات المسلحة. مشيرة إلي أن استشارة أي حزب ليست ملزمة حتي ولو كان حزب الأغلبية. جاء ذلك في تصريحات للدكتورة ميرفت التلاوي عقب اجتماع المجلس مع الدكتور كمال الجنزوري, رئيس الوزراء أمس. وصرحت السيدة فايزة أبو النجا, وزيرة التعاون الدولي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع بأن الدكتور كمال الجنزوري, رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع دعم الدولة الكامل والمجلس الأعلي للقوات المسلحة للمجلس بتشكيله الجديد, وطالب رئيس الوزراء بأن تشمل مهامه جميع ربوع مصر, وكل قرية وكل نجع وكل عشوائياتها, وأن يتابع ما تعانيه المرأة من تحديات سواء اقتصادية أو اجتماعية. وقالت أبو النجا إن الدكتور الطيب شيخ الأزهر وجه رسالة للمجلس خلال الاجتماع, أكد فيها دعم المرأة في قضاياها التي تتفق بصحيح الشريعة الإسلامية التي تقدر دور المرأة في كل مكان وزمان. وأشارت إلي أن الدكتور كمال الجنزوري اتفق مع أعضاء المجلس بالالتقاء بهم في اجتماع آخر يوم16 مارس المقبل, الذي يمثل عيد المرأة المصرية التي خرجت في ثورة1919, حيث يستعرض معهم خطة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة سواء علي المستوي القريب أبو البعيد. وقالت إن رئيس الوزراء أكد دعمه للمطالب الإدارية والمادية للمجلس القومي للمرأة, وتعهد بتقديم أوجه الدعم المختلفة من دعم مادي أو توفير مقر للمجلس لتسيير أعماله. وأشارت أبو النجا إلي أن المجلس القومي للمرأة سيكون له أثره في دعم المشاركة السياسية للمرأة ودعم دورها الاقتصادي والاجتماعي, وفي جميع مناحي الحياة. وقالت الدكتورة ميرفت التلاوي, التي تم انتخابها رئيسة للمجلس القومي للمرأة إن أولويات عمل المجلس ستتركز علي قطاعات الأمية والجهل والفقر والعشوائيات, وبحث ومناقشة قضايا الأحوال الشخصية بهدف مراجعتها وتصويب ما يحتاج منها إلي تعديل, بما يضمن سلامة وحقوق المرأة والطفل والأسرة. وأكدت أن صعيد مصر له أولوية كبيرة, والذي كان من المناطق المهمشة من حلايب وشلاتين والوادي الجديد وسيناء.