نعلم جميعا ان المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم سيستهل مشواره الصعب فى التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات امم افريقيا 2015 فى المغرب باللقاء الذى يجمعه بنظيره السنغالى فى داكار يوم 5 سبتمبر المقبل وهو لقاء صعب بكل المقاييس للفراعنة وذلك نظرا لقوة الخصم والهدف الذى يسعى اليه منتخبنا نحو التأهل للنهائيات الافريقية وهو نفس الهدف الذى تسعى اليه بقية المنتخبات فى المجموعة. وهى السنغال وتونس وبتسوانا ولذلك فقد رفع الجميع شعار الانطلاق فى ضربة البداية و اذا كنا جميعا نأمل وننتظر ان نشاهد منتخبنا فى اقوى مسابقة قارية كروية وهى التى غابت عنا لدورتين سابقتين عامى: 2012 و2013 الا اننا نعلم جميعا ان ذلك لن يحدث الا بالجهد والعرق والفكر الكروى المتطور وهذا ما ننتظره من الجهاز الفنى واللاعبين ولكن ما نخشاه ويجب ان نتوقف امامه الان هو ان برنامج اعداد المنتخب لهذه التصفيات الذى لم يكن على المستوى الجيد فى ظل عدم تجمع المنتخب وخوض لقاءات قوية الا من فترة بعيدة عندما لعب امام تشيلى وجامايكا ثم تجربة كينيا اليوم التى تعتبر احدى التجارب الضعيفة لانها امام فريق ضعيف خرج من التصفيات الافريقية فى الادوار التمهيدية امام ليسوتو ولذلك فان هذه التجربة لا تعتبر مقياسا جيدا على اداء واستعدادات المنتخب المصرى قبل السفر لداكار ومن هنا يجب الاننخدع بها على الرغم من تواجد 12 محترفا مصريا فى صفوف الفريق المصرى على رأسهم محمد صلاح المحترف فى تشيلسى الانجليزى وهنا يجب ان نتوقف امام اختيارات شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب لنوضح أنها اختيارات جيدة على الرغم من تحفظ البعض على عدد من الاسماء الا انها فى النهاية مسئوليته وسوف يحاسب عليها وعلى النتائج فى نهايه التصفيات وما يجب علينا الان ان نقف جميعا ونلتف حول الفراعنة فى هذا المشوار الصعب . فجأة وبدون مقدمات اختفت وتوارت عن الانظار مشكلة شارة البث الفضائى الخاصة بالتليفزيون المصرى لمباريات الدورى والتى اثارها التليفزيون وشغلت الرأى العام حيث اكد البعض انها فى طريق الحل بين التليفزيون والشركة الحاصلة على حقوق البث للاندية وتتمثل فى حصول التليفزيون على مبلغ 200 مليون جنيه من الشركة مقابل الشارة لمدة أربع سنوات فهل حدث هذا وتم الاتفاق بين الطرفين.. هذا ما ننتظر تأكيده او نفيه من وزارة الاعلام ؟ لمزيد من مقالات محمد الخولي